🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طائرات حربية تهاجم العاصمة الليبية مجددا مع تدمير مبنى المطار

تم النشر 25/08/2014, 00:17
طائرات حربية تهاجم العاصمة الليبية مجددا مع تدمير مبنى المطار

من هبة الشيباني واحمد العمامي

طرابلس (رويترز) - قال شهود إن النيران دمرت مبنى الركاب في مطار طرابلس الرئيسي يوم الأحد بعد يوم من استيلاء مقاتلي ميليشيا من مدينة مصراتة الليبية عليه.

وقال سكان إن طائرات حربية مجهولة قصفت ايضا مواقع في العاصمة الليبية التي باتت أحدث ساحة لأسوأ قتال في ليبيا منذ الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة عام 2011 .

وسمع سكان طرابلس ازيز الطائرات متبوعا بانفجارات عند الفجر لكن لم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل.

وقال شهود إن المبنى الرئيسي احترق تماما. ولحقت اضرار بكل الطائرات امامه وأيضا بكثير من المنازل والمباني الادارية على طريق المطار.

وقالت ميليشيا تدعى فجر ليبيا تتألف في الأساس من مقاتلين من مصراتة يوم السبت إنها استولت على المطار من قبضة كتائب الزنتان المنافسة لها والتي تنتمي لغرب ليبيا.

ورغم ذلك كان المطار مهجورا يوم الاحد وانتشرت قوات مصراتة على طريق المطار دون اشارة على وجود لمقاتلي الزنتان.

وخلال الحملة للاطاحة بالقذافي كان المقاتلون من الزنتان ومصراتة رفاق سلاح إلا انهم اختلفوا فيما بعد وحولوا مناطق من طرابلس الى ساحة حرب هذا العام مع عجز الحكومة الضعيفة عن السيطرة على الفصائل المسلحة.

وتفتقر الحكومة المركزية لجيش وطني فعال وتعتمد على ميلشيات لحفظ الأمن العام. وفي حين تتلقى تلك القوات مرتبات من الدولة وترتدي زيا موحدا الا ان ولاءها الحقيقي يرجع الى قادتها ومدنها.

وقال اللواء السابق خليفة حفتر الذي أعلن حربا على الميليشيات ذات التوجه الاسلامي إنه مسؤول عن الهجمات الجوية في طرابلس يوم السبت ويوم الاثنين الماضي والتي استهدفت قوات عملية فجر ليبيا.

* انقسامات متزايدة

وتواجه ليبيا الآن إمكانية وجود برلمانين متنافسين.

وفي تحد لبرلمان انتخب في 25 يونيو حزيران دعا متحدث باسم عملية فجر ليبيا إلى عودة المؤتمر الوطني العام القديم الذي شكل بعد سقوط القذافي. وترفض قوات مصراتة مجلس النواب الجديد الذي شهد ظهورا قويا لليبراليين والمشرعين الذين يسعون لتطبيق نظام اتحادي.

وفي إشارة إلى الانقسامات العميقة بين المناطق الليبية والفصائل السياسية أعلن مجلس النواب عملية فجر ليبيا وإسلاميين متشددين آخرين مثل أنصار الشريعة "جماعات إرهابية".

وقالت أمينة المحجوب عضو حزب العدالة والبناء الذراع السياسية للاخوان المسلمين والعضو السابق في المؤتمر الوطني العام لرويترز إن المؤتمر سينعقد صباح الاثنين.

واضافت أنه ليس من الواضح هل ستكون الجلسة تشاورية أم ستمنح الشرعية للمقاتلين.

وطلب مجلس النواب الذي فر من القتال الى طبرق في الشرق مع مسؤولين كبار من اللواء السابق حفتر محاربة قوات عملية فجر ليبيا.

وشن حفتر حملة ضد الإسلاميين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا في مايو ايار وألقى بثقله وراء مقاتلي الزنتان.

واتهمت قوات مصراتة مصر والامارات العربية المتحدة بالمسؤولية عن الضربات الجوية وتقول الحكومة الليبية إنها لا تعلم من يقف وراء الهجمات.

© Reuters. طائرات حربية تهاجم العاصمة الليبية مجددا مع تدمير مبنى المطار

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفيه توجيه مصر أي ضربات جوية أو القيام بعملية عسكرية في ليبيا.

(إعداد عماد عمر للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.