كان الأسبوع السابق هادئاً بالنسبة لهذا الإسبوع من حيث القرارات المهمة، فمن المؤكد أن هذا الأسبوع هو الأهم من حيث القرارات خلال شهر أغسطس.
كان الأسبوع السابق هادئاً بالنسبة لهذا الإسبوع من حيث القرارات المهمة، فمن المؤكد أن هذا الأسبوع هو الأهم من حيث القرارات خلال شهر أغسطس، فقد شهد الإسبوع السابق هدوءًا من حيث القرارات، وتراجع مؤشر أسعار المستهلك الاسترالي من 2.5% إلى 2.4% مما أدى إلى تراجع واضح للدولار الأسترالي، فهذا المؤشر هو مقياس رئيسي للتضخم في استراليا، يعكس التضخم انخفاضاً في القوة الشرائية للدولار الاسترالي، مما يعني أن الدولار يشتري عدد أقل من السلع والخدمات.
وكما كان من المتوقع أن قرار معدلات الفائدة للمصرف الاحتياطي النيوزلندي لن تتغير،فبقيت معدل الفائدة 2.5% لدعم النمو. كان الناتج المحلي الإجمالي البريطاني 1.4% مقابل 0.3% فهذا التقدم يتماشى مع التحسّن الملحوظ الذي طرأ على البيانات الاقتصادية في بريطانية خلال الفترة الممتدّة بين أبريل ويونيو. تقدم أيضاً مؤشر أسعار المستهلك الوطني الياباني من -0.3% إلى 0.2%, هذا التقدم أدى الى تفوّق الين الياباني مقابل العملات الأخرى.
القرارات المهمة في هذا الأسبوع قادرة على أن تحسم إتجاه الأسواق خلال شهر أغسطس:
نهار الثلاثاء:
مؤشر أسعار المستهلك الألماني، هذا المؤشر هو مقياس رئيسي للتضخم. يعكس التضخم انخفاضاً في القوة الشرائية لليورو في ألمانيا، مما يعني أن اليورو يشتري عدد أقل من السلع والخدمات وخصوصاً أن الإقتصاد الألماني يمثل الجزء الأهم من من إقتصاد أوروبا. فمن المتوقع أن يسجل المؤشر ترجعاً بسيطاً 1.7% مقابل 1.8% في السابق.
الناتج المحلي الإجمالي الإسباني، لقد شهدنا في الإسبوع الماضي تقليص الفارق بين دول أوروبا الشمالية ودول أوروبا الجنوبية، لقد تفوقت بورصة مدريد مع تقدم واضح 5.17% مقابل تراجع بورصة فرنكفورت -1.104 بالمئة وبورصة لندن مع -1.14% وتقدم خجول لبورصة باريس 1.11% بالنسبة إلى بورصة مدريد.
نهار الإربعاء:
اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الولايات المتحدة، من المتوقع أن ينبثق عن هذا الإجتماع القرار المنتظر للاحتياطي الفيدرالي بالنسبة إلى معدل البطالة، فمن الممكن أن يتم تخفيض معدل البطالة المطلوب 6.5% الذي يشكل المعيار الأساسي لبنك الاحتياطي الفدرالي، وسيتم أيضاً مناقشة إحتمال تقليل البنك الاحتياطي الفيدرالي برنامج شراء الأصول في سبتمبر وإعتماد سياسة نقدية جديد.
الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي فالناتج المحلي الإجمالي هو المقياس الأكثر شمولاً للناتج الاقتصادي الكلي ويقدم فكرة رئيسية فيما يتعلق بالقوى الدافعة للاقتصاد. فمن المتوقع أن ينخفض الناتج من 1.8 بالمئة الى 1 بالمئة.
قرار اللجنة الفيدرالية حول معدل الفائدة الأمريكية يأتي قبل إجتماع الجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الولايات المتحدة، على الأرجح أن يبقى معدل الفائدة 0.25% كما هو متوقع.
نهار الخميس:
قرار معدلات الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، ففي الاجتماع الأخير في يونيو حزيران، أعلن رئيس البنك المركزي ماريو دراجي تحولا كبيرا في السياسة النقدية من خلال إبقاء معدلات الفائدة في منطقة اليورو منخفضة لفترة طويلة ، كل أول خميس من الشهر ينتظر المستثمرين رئيس البنك المركزي الأوروبي لمعرفة سياسة البنك المركزي ومعدل الفائدة. هذا القرار هو من أهم القرارات التي تؤثر مباشرةً على اليورو، يتوقع المحللين أن يبقى سعر الفائدة 0.5% بدون أي تغير.
مؤشر أي أس أم الأمريكي للقطاع التصنيعي الذي تكمن أهميته أنه يصدر في الوقت المناسب للفترة المدروسة. فأكثر من 50% يشير إلى التوسع في القطاع التصنيعي في امركيا فإذا كان أكثر من 50% فهذا يشير الى التوسع في القطاع التصنيعي في امركيا، توقعات هذا المؤشر تشير الى أنه سيكون 52.0% مقابل 50.9% في السابق.
نهار الجمعة:
معدل البطالة الأميركية يعكس النسبة المئوية للأشخاص العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة. من المتوقع أن تنخفض نسبة العاطلين عن عمل من 7.6 بالمئة الى 7.5 بالمئة فهذا المعيار واحد من المعايير المهمة التي يعتمد عليه بن برنانكي لتحديد سياسة البنك الاحتياطي الفدرالي، هذا الإنخفاض يمكنه أن يقوي الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، إن معدل البطالة الحالي بعيداً عن ال 6.5% وهي المعيار الأساسي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي يمكن أن يتغير في إجتماع نهار الأربعاء التغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي أن أف بي، من المتوقع إنخفاض خلق فرص العمل من 195 ألف إلى 185 ألف فرصة بشهر يوليو، هذا المؤشر هو المؤشر الأكثر متابعة في ما يتعلق بحالة العمالة حيث أنه يعتبر المقياس الأكثر شمولاً لفرص العمل المخلوقة في الولايات المتحدة.
أهم القرارات في المفكرة الإقتصادية لهذا الأسبوع: