أسعار النفط تشهد مزيدا من الانخفاض بسبب مخاوف بشأن زيادة الإمدادات

تم النشر 09/12/2014, 15:20

أسعار النفط تشهد مزيدا من الانخفاض بسبب مخاوف بشأن زيادة الإمدادات. تعرضت أسعار النفط لمزيد من الانخفاض بسبب المخاوف بشأن فائض الإمدادات بعد أن أظهرت التوقعات الأمريكية الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم أمس الاثنين من أكبر مناطق للنفط الصخري بالولايات المتحدة أن الانتاج من المفترض أن يستمر بمعدل يزيد من 100 ألف برميل يوميا في يناير. وكان خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير قد هبط إلى أدنى من 63 دولارا للبرميل، في حين انخفض خام برنت إلي أعلى بقليل من 65 دولارا للبرميل بسبب هذه التطورات. ويبدو لنا أن الانخفاض في أسعار النفط من المرجح أن يستمر، ولاسيما في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني وركود الاقتصاد الأوروبي واستمرار ارتفاع الإنتاج المحلي في الولايات المتحدة.


ارتفع الدولار الأمريكي أمام العملات ذات العوائد العالية وأمام عملات السلع بعد تكهنات بأن مسئولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي يدرسون تغيير لهجتهم في اجتماع السياسة المقرر أن يعقد في الأسبوع القادم. ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالا ذكر أن أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يدرسون حذف عبارة أن اللجنة ستبقي على أسعار الفائدة منخفضة "لوقت طويل". ومن المرجح أن نؤدي التوقعات ببيان "متشدد" من اللجنة الفيدرالية جنبا إلى جنب مع بيانات الوظائف القوية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي إلى إبقاء الدولار الأمريكي قويا ولاسيما أن البدائل بداخل مجموعة العشرة أصبحت أقل جاذبية.


انخفض مساء أمس مؤشر الثقة في قطاع الأعمال في أستراليا لشهر نوفمبر الصادر عن بنك أستراليا الوطني إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2013. وكانت نتائج المسح قد شجعت بنك أستراليا الوطني على تغيير تنبؤاته لسعر الفائدة حيث يتوقع البنك الآن أن يقوم البنك المركزي الأسترالي بخفض سعر الفائدة في عام 2015 مرتين بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة أو أن يبقي البنك على سياسته بدون تغيير حتى عام 2016. وزادت خسائر الدولار الاسترالي بعد الإعلان عن هذه الأخبار وانخفض إلى أدنى مستوياته في 4 سنوات. وعلاوة على ذلك، كشفت الصين، أكبر شريك تجاري لاستراليا، النقاب عن ضعف الطلب المحلي وذلك من خلال بيانات التجارة التي تم الإعلان عنها يوم أمس الاثنين وأظهرت تراجع الواردات وتباطؤ الصادرات مما يزيد من الضغوط على الدولار الأسترالي. وكان ضعف النمو الذي شهدته أستراليا في الأشهر الأخيرة، والذي يعزى بشكل أساسي إلى انخفاض أسعار خام الحديد، قد دفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى الانخفاض بنسبة 14% عن أعلى مستوياته في يونيو. وأتوقع أن يؤدي ضعف الأساسيات إلى التأثير السلبي على الدولار الاسترالي وإذا استمر كان الانخفاض في أسعار السلع فإن الزوج يمكن أن يصل إلى حاجز الدعم التالي عند 0.8100 في المستقبل غير البعيد.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.