تراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع حيث كان لارتفاع الين أمام الدولار صورة قاتمة على أرباح الشركات التي تعتمد على ضعف العملة اليابانية لتحقيق إيرادات تصدير عالية.
وانخفض مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 2.4 بالمائة إلى مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 12 فبراير.
وواصل الدولار تراجعه في أعقاب الموقف الحذر الذي تبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن رفع أسعار الفائدة حيث تراجعت العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى في 17 شهرا أمام الين
وتداول الدولار حول مستويات 110.40 أمام الين وهى مستويات تحرك المركزي الياباني سابقا والتي من المحتمل أن تعيد التدخل مجددا.
وواصلت الأسهم الأوروبية التراجع وقادت الأسهم الألمانية التراجع بعد أن انخفضت الطلبيات الصناعية بشكل غير متوقع في أكبر اقتصاد بالقارة مما يرجح أن يكون تباطؤ الاقتصاد العالمي قد ترك بصمته.
وانخفضت الطلبيات الصناعية الألمانية في فبراير بشكل مفاجئ بسبب ضعف الطلب الخارجي وبخاصة الطلب من الصين والتي تقود تباطؤ عالمي
وتراجع اليورو دولار نحو مستويات 1.1350 بفعل المخاوف من تعثر الاقتصاد الأكبر في أوروبا في حين تترقب الأسواق عدة بيانات هامة تصدر من القطاعي الصناعي والخدمات في منطقة اليورو ومن المحتمل أن تؤشر في تحركات اليورو نحو مستويات 1.13.
وفشل الإسترليني في الحفاظ على مستويات 1.43 أمام الدولار التي سجلها في مستهل تداولات الأسبوع مدعوما بتعافي قطاع التشييد ليعود ويتخلى عن جميع مكاسبه ويتداول مقتربا من مستويات 1.42 مترقبا بيانات القطاع ألخدماتي .
وقلص الذهب خسائره ليتداول قرب مستويات 1230 دولار مدموعا بتراجع الأسهم العالمية في بداية الأسبوع حيث قادت شركات الطاقة لتراجع مؤشرات وول ستريت ودفع صعود الين الأسهم اليابانية للتراجع في حين جاءت الأرقام الأمريكية المفاجئة ضربة للأسواق الأوروبية والتي تسجل خسائر حادة في مطلع افتتاح الجلسة
ومن المحتمل أن تستقر الذهب حول مستويات 1225 بفعل عودة تعافي الدولار الطفيف المدعوم بانخفاض السلع.
وواصل النفط خسائره بفعل تصريحات السعودية التي اشترطت انضمام إيران لكبار المنتجين في إي خطة تخفض للإنتاج وهو ما ينبئ بفشل اجتماع الدوحة القادم.
وسجل خام غرب تكساس خسائر امتدت نحو مستويات 35 دولار وفي حال شهدنا كسر هذه المستويات من المحتمل أن يقودنا نحو تراجع اكبر يتمثل في مستويات 33 و30 دولار