- تواجه أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى تدقيقًا بعد تقارير الأرباح المتباينة.
- في هذه المقالة، نتناول في هذه المقالة أسهم شركات التكنولوجيا التي قد تكون أفضل رهان بعد صدور التقارير.
- المحللون يسلطون الضوء على إمكانات النمو الكبيرة لشركة ألفابت.
- هل تبحث عن أفكار تداول قابلة للتنفيذ لتجاوز تقلبات السوق الحالية؟ افتح إمكانية الوصول إلى الأسهم الرابحة المختارة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro بأقل من 38 دولار شهريًا!
تمر شركات التكنولوجيا الكبرى بمرحلة حرجة في وول ستريت. على الرغم من إعلان بعض الشركات عن نتائج فصلية أفضل من المتوقع، إلا أن السوق كان قاسيًا على الأسهم التي غذت صعود سوق الأسهم في السنوات الأخيرة.
فالمستثمرون يطالبون بالمزيد من هذه الشركات التكنولوجية العملاقة، المعروفة باسم الشركات السبع الرائعة، لا سيما في ضوء التقييمات العالية التي حققتها. هناك قلق متزايد بشأن تأثير نفقات الذكاء الاصطناعي، والتي من المحتمل أن تقلل من الأرباح المستقبلية.
من الذي يرتفع ومن ينخفض بعد التقارير الفصلية
مع اقتراب شركة إنفيديا (NVDA) من إعلان أرباحها في 14 نوفمبر، يبدو أن أداء مجموعة "السبعة الرائعة" بعد آخر التقارير المالية يتوزع بالتساوي، حيث بلغ عدد الشركات الرابحة 3 مقابل 3 خاسرة.
ووفقًا لأحدث البيانات المتاحة وقت إعداد هذا التقرير، تشمل الأسهم التي شهدت تراجعًا شركة مايكروسوفت (MSFT) بنسبة انخفاض بلغت 5.44%، ومنصات ميتا (META) بنسبة تراجع 5.49%، وأبل (AAPL) التي انخفضت بنسبة 3.52%.
على النقيض من ذلك، حققت كل من ألفابت (GOOGL) ارتفاعًا بنسبة 1.51%، وأمازون (AMZN) التي ارتفعت بنسبة 1.58%، بينما كانت تسلا (TSLA) الأبرز بارتفاع هائل بنسبة 11.41%. وقد جاءت نتائج تسلا على نحو مفاجئ للأسواق، إذ تسارعت وتيرة نموها في وقت كانت التوقعات تشير إلى احتمالية تباطؤ جديد.
ومع ذلك، حتى بالنسبة للشركات التي أظهرت أداءً إيجابيًا، لا تزال هناك تحديات مستمرة. تواجه أمازون وتيسلا منافسة متزايدة من الشركات الصينية، بينما تتعامل جوجل (GOOG) مع عدة قضايا متعلقة بمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تشكل اللوائح الأوروبية الصارمة تحديات كبيرة أمام العديد من عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، مما يضيف عنصرًا من عدم اليقين في الأسواق.
التوقعات الاستثمارية لشركات التكنولوجيا الكبرى
في ضوء هذه النتائج والتوقعات المستقبلية، ما هي أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي يجب على المستثمرين النظر فيها في المستقبل؟
توفر التقارير الفصلية فرصة ممتازة لتحليل ليس فقط الـ 90 يومًا الماضية ولكن أيضًا كيف من المحتمل أن يكون أداء الشركات في الأشهر المقبلة.
يستفيد العديد من المحللين من جميع البيانات المنشورة لتحديث تقييماتهم للأسهم . وباستخدام أدوات InvestingPro، يمكننا أن نلقي نظرة عامة سريعة على توقعات الوسطاء بشأن الأسهم السبعة الرائعة على مدار الـ 12 شهرًا القادمة.
من خلال إنشاء قائمة متابعة مخصصة، يمكننا مقارنة الأسهم بفعالية. وإليكم النتيجة:
المصدر: InvestingPro (البيانات اعتبارًا من 5 نوفمبر 2024)
كما هو موضح في الصورة أعلاه، بعد صدور أحدث تقارير الأرباح، يحدد المحللون سهم ألفابت باعتباره السهم الذي يتمتع بأعلى إمكانات نمو على مدار الـ 12 شهرًا القادمة.
توقعات المحللين ومستهدفات الأسعار
وفقًا للخبراء ال 48 الذين يغطون السهم، من المتوقع أن ترتفع أسهم جوجل بنسبة 24.1%، لترتفع من 169.40 دولارًا في 4 نوفمبر 2024 إلى 210 دولارات في غضون عام.
تحتل مايكروسوفت المرتبة الثانية مع ارتفاع محتمل بنسبة 22.4% بسعر مستهدف عند 500 دولار، بينما تحتل أمازون المرتبة الثالثة بسعر مستهدف 230 دولارًا للسهم الواحد، مرتفعًا بنسبة 17.5% من 196.12 دولارًا في 5 نوفمبر.
ويلي ذلك ميتا (+15.9%)، وأبل (+12.6%)، وانفيديا (+10.3%) .
وعلى العكس من ذلك، فإن تسلا هي الشركة الوحيدة التي من المتوقع أن تنخفض في وول ستريت خلال الـ 12 شهرًا القادمة، حيث يبلغ سعرها المستهدف 230 دولارًا، مما يعكس انخفاضًا بنسبة 5.3% من 248.18 دولارًا عند إغلاق السوق في 4 نوفمبر 2024.
مخاوف المبالغة في التقييم
من منظور القيمة العادلة، وفقًا لتقييم InvestingPro باستخدام أكثر من 12 نموذجًا ماليًا معترفًا به مصممًا خصيصًا لخصائص كل سهم، تبدو معظم الأسهم مقومة بشكل عادل، حيث تتراوح القيم من +1.3% لشركة ألفابت إلى -2.1% لشركة أمازون.
ومع ذلك، فإن كلًا من سهم انفيديا، بقيمة جوهرية تبلغ 116.40 دولارًا (-14.4%)، وسهم أبل، بقيمة عادلة تبلغ 177.79 دولارًا (-19.9%)، يعتبران مبالغًا في قيمتهما.
***
إخلاء المسؤولية: هذا المقال مكتوب لأغراض إعلامية فقط؛ ولا يمثل التماسًا أو عرضًا أو نصيحة أو مشورة أو توصية بالاستثمار، ولا يهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وأود أن أذكركم بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يبقى مسئولية المستثمر.