🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الإسترليني يشهد تسارع مرة أخرى في الهبوط أمام الدولار

تم النشر 25/11/2015, 10:05
GBP/USD
-

أظهر الإسترليني هذا الإسبوع تسارع في هبوطه مرة أخرى أمام الدولار خاصةً بعد شهادة رئيس بنك إنجلترا مارك كارني بلأمس أمام اللجنة المالية لمجلس العموم البريطاني بشأن التضخم, فقد أوضح حديث كارني إستمرار التضخم عند هذة المُستويات القياسية المُتدنية على المدى القصير نتيجة تراجع أسعار الطاقة ما من شأنه الإحتفاظ بسعر الفائدة دون رفع لبعض الوقت.

أشار كارني إلى إحتمال إرتفاع التضخم مع تحسن الإنتاجية إلا أنه أبدى بعض المخاوف بشأن تراجع الطلب على الإستهلاك في حال البدء برفع سعر الفائدة الذي سيُشكل ضغط على القطاع الأسري.
فقد بدى للمُتعاملين في الأسواق من حديثه بلأمس أن الفجوة بين الفدرالي وبنك إنجلترا قد تتسع عما هو مُعتقد حالياً أو حتى عما كان مُعتقد مع بداية العام الجاري عندما كان من المُنتظر أن يتبع بنك إنجلترا الفدرالي في رفع سعر الفائدة بشكل مُباشر وهو ما جعل الإسترليني أقل تراجعاً أمام الدولار وأكثر قوة أمام عملات رئيسية أخرى مثل اليورو, ما ساعد على تراجع التضخم في المملكة المُتحدة بهذة الصورة التي شهدنها هذا العام.

فمن حديث كارني إتضح أن هناك صعوبة في بدء الرفع خلال النصف الأول من العام القادم مع هذة المُستويات المُتدنية للتضخم , بينما تتزايد فرص رفع الفدرالي لسعر الفائدة قبل نهاية هذا العام لأول مرة منذ 2006 بعد أن وصلت لما بين الصفر و 0.25% في 16 ديسمبر 2008.
ذلك ولاتزال اللجنة المُحددة لسياسة النقدية لبنك إنجلترا تحتفظ بخطة شراء الأصول دون تغيير عند 375 ألف جنية إسترليني منذ يوليو 2012 مع إستمرار سعر الفائدة هو الأخر دون تغيير عند 0.5% كما هو منذ فبراير 2009.

كما شهد الأمس أيضاً مجيء من المملكة المُتحدة مؤشر ال CBI التجاري الذي يُعبر عن إتجاة مبيعات التجزئة والجملة خلال شهر نوفمبر على تراجع ل 7 بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ل 25 من 19 في أكتوبر.
بينما يُنتظر اليوم بإذن الله لمعرفة المزيد عن التضخم في الولايات المُتحدة صدور مُؤشر الأسعار للإنفاق الشخصي على الإستهلاك المؤشر المُفضل للفدرالي لإحتساب التضخم عن شهر أكتوبر الماضي بعد ان جاء على إرتفاع سنوي في سبتمبر ب 0.2% عقب ثلاثة أشهر من الإرتفاع ب 0.3% فقط , بينما يستهدف الفدرالي 2% سنوياً لم تظهر على هذا المؤشر منذ مارس 2012 , ما يُظهر ضعف الضغوط التضخمية الواقعة على الفدرالي لرفع سعر الفائدة.

في حين لايزال يشهد الدولار إرتفاع أمام العملات الرئيسية وأمام المواد الأوالية والطاقة أيضاً بشكل قد يُسهم في حد ذاته في إحتواء الضغوط التضخمية في الولايات المُتحدة, فإرتفاع توقعات رفع سعر الفائدة على الدولار يُعطيه الدعم من جانب بينما يضغط على أسعار المواد الأوالية والطتقة من جانب أخر نتيجة التراجع المُتوقع لتحفيز الفدرالي الذي سترتفع معه تكلفة الإقتراض بلدولار.
إلا أنه يظل من المُنتظر بداية تلاشي أثر تراجع أسعار الطاقة في النصف الثاني من العام الماضي وفي الربع الأول من هذا العام مع صدور بيانات التضخم للعام القادم بإذن الله.

فسيُؤثر إنتفاء أثر تراجع أسعار الطاقة على عمل البنوك المركزية المُنتظر أن تواجه ضغوط تضخمية أكبر مع مرور الوقت بجانب إرتفاع سعر صرف الدولار الذي يدعمه توقعات رفع سعر الفائدة في الولايات المُتحدة.
ما من شأنه أن يُعطي قوة أكبر للضغوط التضخمية خاصةً في الدول صاحبة الإقتصاد المُتنامي مثل دول شرق أسيا وشرق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا, ما قد يُقلل من التحفيز النقدي للإقتصاد في هذة الدول التي قد تُعاني من تراجع في سعر صرف عملاتها كما ظهر مُسبقاً مع إنهاء العمل بسياسة الدعم الكمي للفدرالي.
ذلك وقد شهد الإسترليني ضغوط فنية لأسفل بعد تكوين قمة متدنية أخرى عند 1.5336 ما أدى لكسره نقطة دعمه السابقة عند 1.5154 التي إرتد منها في 17 نوفمبر الجاري.

فينتظر زوج الإسترليني أمام الدولار الأن بإذن الله في حال مواصلة التراجع مواجهة نقطة دعم أخرى عند 1.5029 قبل مُلاقاة مُستوى ال 1.50 النفسي الذي قد يتبعه مُستوى دعم أخر عند 1.4960 قبل نقطة دعم أخرى عند 1.4915 ثم 1.4866 ثم عند 1.4701 قبل 1.4603 التي قد يتبعها 1.4566 التي صعد منها في الثالث عشر من إبريل الماضي قبل مُلاقاة مُستوى ال 1.45 النفسي الذي قد يتبعه أيضاً مُستوى دعم أخر عند 1.4346 قبل قاعه الذي كونه في مايو 2010 عند 1.4227.

أما في حال مُعاودة الإرتفاع فأمامه الأن مقاومة عند 1.5336 ثم عند 1.5509 ف 1.5659 ف 1.5818 قبل 1.5930 حيثُ أعلى نقطة وصل إليها في 16 يونيو الماضي منذ هبوطه ل 1.4566.

فبعد تسارع هذا الزوج هذا الإسبوع يُظهر رسمه البياني اليومي حالياً أن مؤشر ال RSI 14 يتواجد داخل منطقة التعادل لكن ليس ببعيد عن منطقة التشبع البيعي دون ال 30 بقراءة حالية عند 38.335 , بينما يتواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH 5.3.3 الأكثر تأثراً بلتذبذب بلفعل داخل منطقة التشبع البيعيي الخاضة به دون ال 20 عند 9.231 كما يتواجد أيضاً داخلها خطه الإشاري بقراءة حالية عند 17.624.

فلايزال يتواجد هذا الزوج دون مُتوسطة المُتحرك ل 20 ساعة و مُتوسطة المُتحرك ل 50 ساعة و مُتوسطة المُتحرك ل 100 ساعة و مُتوسطة المُتحرك ل 200 ساعة , كما يوجد أيضاً دون مُتوسطة المُتحرك ل 20 يوم ومُتوسطة المُتحرك ل 50 يوم ومُتوسطة المُتحرك ل 100 يوم و مُتوسطة المُتحرك ل 200 يوم نتيجة إستمرار تعرضه للضغط على مدى أطول.
فهذا هو اليوم الخامس عشر على التوالي من التداول دون مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة اليوم ل 1.5312 نتيجة تزايد الزخم البيعي مُؤخراً.

الإسترليني يشهد تسارع مرة أخرى في الهبوط أمام الدولار

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.