ان الذهب انهى تداولات الاسبوع الماضى على اكبر هبوط له منذ فبراير الماضى حيث لامست الاونصة مستوى 1243 دولار ظهر يوم الجمعة فى بورصة نيوميكس نيويورك فى اقوى هبوط للذهب خلال الربع الثانى من العام الحالى و بلغت نسبة هبوط الذهب 3.8 فى الميه عن اسعار بداية الاسبوع او ما يقارب 50 دولار فى اتجاه سابق توقعات المحللين حيث كانت معظم توقعات المحللين فى الاسابيع الماضية تتماثل مع الاتجاه العرضى الذى اعتاد ان يسلكه الذهب وساعد الذهب على الهبوط البيانات الايجابية الصادرة من الاسواق الامريكية مثل مبيعات التجزئة و ثقة المستهلك بجانب الحالة السلمية التى استقرت عليها الازمة الاوكرانية بعد انتخاب الرئيس الجديد ومد يد السلام لاوربا وروسيا و بدا مسلسل الهبوط من تداولات يوم الثلاثاء ومع خطاب ماريو دراجى رئيس المركزى الاوربى فى البرتغال والذى صرح فيها الى استعداد البنك لبذل كل المساعدات اللازمة لدعم منطقة اليورو اذا استدعت الحالة ويمكن التفكير فى اسعار الفائدة مع تحسن بيانات الفترة القادمة وهذا ما ساعد السيولة للهروب من معادن الملاذات الامنة والاتجاه نحو استثمارات الاسهم والسندات بالبورصات الامريكية والاوربية و على اثرها حققت مؤشرات الناسداك والداو جونز اعلى مستوياتها وارتفعت شهية الاستثمار فى المخاطر الاعلى عوائد ومع كسر الذهب لدعم 1270 دولار سارعت التداولات الالكترونية الى عمليات البيع التى هبطت بالذهب الى دعم 1250 دولار يوم الخميس والى ادنى مستوى للذهب منذ فبراير الماضى عند مستوى 1243 دولار للاونصة و مع نهاية الاقفال استعاد الذهب بعض مستوياته بالصعود نحو مستوى 1250 دولار لتغلق البورصة عند مستوى 1246 دولار.
و تتطلع الانظار الى بيانات الاسبوع القادم حيث تنتظر الاسواق العديد من البيانات الهامة المؤثرة فى البورصات العالمية فمع نهاية الاسبوع سوف تصدر بيانات سوق العمل من الاسواق الامريكية يوم الجمعة القادمة ويسبقها الخميس اجتماع المركزى الاوربى ECB والمؤتمر الصحفى لماريو دراجى و توقعات جديدة نحو تحريك اسعار الفائدة او التخطيط لها و بلاشك ان هذه البيانات كفيلة بعصف الاسواق وتحديد اتجاهات جديدة للدولار واليورو والنفط ومن قبلهم الذهب والفضة و يمك ان نرى الذهب باتجاه دعم 1232 دولار فى حالة البيانات الايجابية للدولار والعكس ممكن ان يبدا الذهب فى رالى الاربتفعات الجديدةه مستوى 1268 دولار ويستلزم هذا الوضع مزيدا من الترقب والحظر لتجنب المزيد من المفاجات.