ارتفع الدولار مقابل اليورو بعد أن اظهرت بيانات مبيعات التجزئة ارتفاعا في نوفمبر تشرين الثاني و تعزيز التكهنات بأن يبدأ المجلس الإحتياطي الفيدرالي التخفيض من شراء السندات بقيمة 85 مليار دولار في وقت قريب.و لا تزال العملة الموحدة تحت الضغط بعد أن اظهرت بيانات تراجع الناتج الصناعي في منطقة اليورو خلال شهر اكتوبر الماضي. لايزال اتجاه الزوج غير واضحا قبيل اعلان قرار المجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الاسبوع المقبل.
فنيا,أردنا من خلال تحليل اليوم الموافق لآخر أيام الأسبوع مدّكم بنظرة عامّة شهريّة لليورو/دولار، حيث وكمانلاحظ على الرسم البياني الشهري أنّ الأسعار تتحرّك داخل علم متماثل تصحيحي يتخلله الإتجاه العام الصاعد، والآن الزوج في طريقه لإستكمال الإختبار والإرتكاز الثالث للمثلّث ممّا يدعم المزيد من الصعود من جديد نحو 1.3789 ومن ثمّ 1.3810 تليها منطقة 1.3823—1.3852 دولار . ونرى إن شاءالله أن المنطقة الأخيرة ستمثّل فرصا للبيع لأننا ننتظر إثرها فترة تصحيحية إرتداديّة قويّة التي تمكّننا من إقتناص فرص هامّة إن شاءالله.
هذا وندعو عملاءنا لكرام بضرورة توخّي الحذر الشديد في التعامل مع اليورو في هذه الاوقات نظرا لتوافقها مع نهاية السنة الميلاديّة والخروج في عطل بالإضافة إلى أنتظار قرارات إجتماع اللجنة الفيديرالية الأمريكية بخصوص السياسة النقديّة.