إثر تصريحات رئيسة المجلس الاحتياطي الاتحادي "جانيت يلين"، تمكن زوج اليورو/دولار من تعويض خسائره اللتي تكبدها خلال الأسبوعين السابقين، حيث إرتفعت العملة الموحدة مرة أخرى نحو مستويات 1.3500 دولار. لكن يبقى الإتجاه العام لليور/دولار نازلا، ومن المنتظر أن يستأنف نزوله نظرا لتباين أخبار منطقة اليورو والمؤشرات الاقتصادية ألأمريكية، والتي سوف تدعم الدولار على المدى القصير والمتوسط.
يتحول اهتمام المستثمرين خلال هذا الاسبوع إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 29 و 30 نوفمبر إبتداء من يوم الأربعاء، وكذلك خطاب الرئيس برنانكي الذي من المقرر أن يناقش "الاتصالات والسياسة النقدية" وذلك يوم الثلاثاء.
فنيا,بقيت الأسعار لفترة طويلة تتحرّك داخل قناة صاعدة رئيسيّة و تمّ إختراقها لأسفل إثر تكوين شكل الرأس والكتفين Head and Shouders حيث بلغ اليورو 1.32948 دولار.
ثم لاحظنا إثرذلك دخول الأسعار في مرحلة تصحيحية المطابقة للفترة الإرتداديّة Pullback للقناة الصاعدة حيث بلغت الأسعار 1.3501.
وننتظر مع بداية تحرّكات هذا الأسبوع أن يبقى الزوج يتحرّك في قمم له حيث ننتظر مستوى 1.3520 وأي إختراق له سيدفع باليورو إلى مستوى 1.3585 دولار، الذي سيمثّل فرصا جيّدة للبيع لأننا ننتظر على المدى الأسبوعي تراجعا هامّا لليوروخاصّة مع إستكمال الفترات التصحيحيّة ليرتدّ من جديد نحو 1.3475 دولار ومن ثم نحو منطقة 1.3408—1.3385 دولار.