ارتفعت أسعار المستهلك في الصين بنسبة 2.30% في شهر فبرار مقارنة مع السنة السابقة، اعلى من التوقعات عند النسبة 1.80% والزيادة في يناير عند 1.80% أيضا. تبقى التوقعات قوية بأن معدل التضخم الرئيسي قد يستمر في البقاء قويا ليخفف الضغط على بنك الشعب الصيني على الأقل بالوقت الحالي. في حين كان تضخم أسعار المواد الغذائية السبب الرئيسي للارتفاع المفاجئ، حيث ان بيانات مماثلة هي التي لعبت دورا في ارتفاع بيانات التضخم النرويجي التي قفزت بنسبة 3.10%، وقد كان تضخم المواد الغذائية هو المحرك الأساسي في أسعار المستهلك. كانت ارقام مؤشر أسعار المستهلك إيجابية، حيث استمرت أسعار المنتجين بالبقاء ضعيفة. في حين انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 4.90% في فبراير لكنه اقل من الانخفاض عند 5.30% في يناير. يشير الانخفاض في مؤشر أسعار المنتجين الى السنة الرابعة على التوالي التي تقوم بها الشركات الصينية بتخفيض أسعار المواد الغذائية. من المجح ان يبقى البنك المركزي الصيني على الحياد لكنه سيواصل اتباع سياسة نقدية ميسرة، في حين لم يكن للبيانات أي تأثير حاد على اليوان، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.20%.