💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

الدولار الأميركي يستجمع الزخم لتسجيل اختراق وسط استخدام السوق تقرير الوظائف الأميركية كمقياس لتقليص التيسير الكمّي

تم النشر 02/12/2013, 16:25

كان الأسبوع السابق بمثابة فترة توطيد بالنسبة الى أوضاع السوق وتحركات أسعار الدولار الأميركي على حدّ سواء. مع ذلك، سيوفر الأسبوع القادم تناقضًا واضحًا وسط مخاطر الإختراق المتوافرة على صعيد الأنماط الفنّية والأحداث الرئيسية المحفوفة بالمخاطر كتقرير الوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي لشهر نوفمبر. ويعتبر التطرّق الى أكثر المسائل الأساسية إلحاحًا في أسواق الفوركس ورؤوس الأموال – توقعات الحوافز وشهية المستثمرين العالميين- بمثابة أمر هام بالنسبة الى التذبذبات وتطوّر الإتّجاهات في المستقبل مع حلول شهر التداول الأخير من العام.

على مرّ التاريخ، يعتبر ديسمبر الشهر الأكثر خجلاً من العام لناحية التذبذبات والأحجام. ومع استعمال S&P500 كمقياس؛ منذ العام 1990، سجّل المؤشر أفضل أداء له (مكاسب بحوالى 1.9%) إثر أدنى مستوى مشاركة. فالمكاسب البطيئة والثابتة لمقياس شهية المخاطر هذا تتعارض مع دور الدولار كملاذ آمن وتقوّض مقايضات السوق التي من شأنها توليد تذبذبات على صعيد العملة الأكثر استخدامًا في العالم. مع ذلك، ثمّة شذوذ عن القاعدة؛ والغوص في المخاوف الأساسية الكامنة يضمن ذلك.

يعتبر العديد أنّ التحليل الفنّي هو انعكاس للتطوّرات الأساسية المتوقّعة والمعروفة. في حال صحّ ذلك، توفر لنا الأنماط السائدة الكثير من المعلومات. على صعيد مؤشر الأسهم الأميركية المعياري، نلحظ توافر أوتاد تقترب من نهاية تشكّلها (الإختراق بات ضروريًا نظرًا الى مشارفة النطاق على النهاية) عند ذروات تاريخية. علاوة على ذلك، نلاحظ أنّ اليورو/دولار بات في صدد استجماع الزخم عند نمط توطيدي، في حين تتواجد قراءة تذبذبات الدولار الأميركي على مقربة من أدنى نقطة لها هذا العام. ومن أجل بروز اختراق ملحوظ، من الضروري تبلور محفز أساسي ملموس.

في الأسبوع القادم، ثمّة عدد من الأحداث المحفوفة بالمخاطر التي من شأنها الإستحواذ على انتباه الأسواق بالتزامن مع برامج الحوافز وتأجيج اتّجاهات شهية المخاطر الكامنة. على رأس قائمة الأحداث المحرّكة للسوق، تتواجد بيانات الوظائف لشهر نوفمبر. تشير التوقعات الى تزايد عدد الوظائف بمقدار 183000 وفقًا لوكالة بلومبرغ، بيد انّ التأثيرات الأساسية الحقيقية ستأتي من معدّل البطالة.

بالعودة الى يونيو، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اجتماع سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي الى أنّ المصرف المركزي قد ينظر في زيادة معدّلات الفائدة عندما يتراجع معدّل البطالة الى 6.5%، ومن المقدّر انتهاء برنامج التيسير الكمّي بشكل تامّ في منتصف العام القادم مع تواجد معدّل البطالة على مقربة من 7.0. وبدون أدنى شكّ، الزيادة الأولى لمعدّل الإقراض الرئيسي هي بعيدة للغاية (منتصف العام 2015 على الأرجح)، بيد أنّ تقليص الحوافز سيشكّل حدثًا رئيسيًا بحدّ ذاته. من المحتمل أن يؤدّي الحدّ من ضخّ رؤوس الأموال الى التنامي التدريجي لمعدّلات السوق (ما يعزّز الجاذبية التنافسية للعملة) ويخفض المخاطر المعنوية التي رسّخت الأصول.

بعد أن فاجأ بنك الاحتياطي الفدرالي المستثمرين بقرار تأجيل بدء تطبيق التقليص في سبتمبر والشلل الذي أصاب الحكومة في النصف الأوّل من اكتوبر، قدّرت الأسواق تأخير الاحتياطي الفدرالي عملية تشديد سياسته الى مارس. ومع التسمية المزعومة لجانيت يلين، ترسّخ هذا الإعتقاد. مع ذلك، من المرجّح أن يساهم تقرير الوظائف لشهر نوفمبر الثابت أو القوّي في ترجيح كفة الإحتمالات المتعلّقة بإجتماع سياسة 18 ديسمبر أو 29 يناير.

على صعيد الجدول الاقتصادي، ثمّة تقارير أخرى من شأنها التأثير على توقعات الدعم الخارجي: مسوحات الأنشطة الخدماتية والتصنيعية، بيانات التجارة لشهر أكتوبر، أرقام مبيعات المنازل وكتاب البيج. مع ذلك، سيكون تقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي منارة للمضاربين. وبما انّ الحوافز بين الولايات المتّحدة ومنطقة اليورو واليابان والمملكة المتّحدة ساهمت في تحديد مسار الإتّجاهات الأخيرة وبما انّ إدراك حقيقة اتّصال برنامج الاحتياطي الفدرالي بشكل وثيق بشهية المخاطر؛ من المحتمل أن يقف هذا الأسبوع في وجه الجمود الموسمي. الرسم البياني لمؤشر الدولار

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.