لقد مضى أسبوع تقريباً الآن على تخفيض بنك الاحتياطي النيوزلندي (RBNZ) لسعر الفائدة الرسمي النقدي (OCR) إلى 2.25% في حركة مفاجئة. منذ ذلك الحين كان الدولار النيوزلندي غير قادرة على التحرك نحو الارتفاع، على الرغم من الارتفاع الذي تلا الارتفاع الكبير مباشرة بعد الإعلان. الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي (NZD/USD) عالق الآن قرب المستوى 0.66 حيث يترقب المتداولون قرار لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) هذه الليلة وإًصدار أرقام الناتج المحلي الإجمالي (GDP) لربع السنة الرابع من نيوزيلندا. من المتوقع أن يسجل الاقتصاد النيوزلندي توسعاً بنسبة 0.7% على أساس ربع سنوي في ربع ديسمبر، مقارنة بمعدل النمو عند 0.9% في الربع الثالث. يمكن أن تسجل أرقام النمو قراءة محتملة ما دون التوقعات بالإجماع عند 0.7% حيث تواجه البلاد مشكلة بطء الطلب العالمي ولا سيما من الصين.
والتوقعات لا تبدوا كبيرة حيث خفضت مجموعة فونتيرا التعاونية توقعات عوائد سعر منتجات الحليب إلى أدنى مستوى هبوط لها في 9 سنوات، بهبوط إلى 3.90 دولار أمريكي لكل كلغم من الحليب، الأمر الذي من شأنه دون محالة أن يجبر المزارعين على تخفيض حجم الإنتاج الخاص بهم خلال السنة المقبلة ردا على هذه الأسعار الباعثة على الاكتئاب. لذلك هناك حاجة ماسة إلى دولار نيوزلندي أكثر ضعفاً لضمان تعافي طويل الأجل في صناعات الصادرات الرئيسية في نيوزلندا ولذلك نحن نرى بأن المحافظ ويلر سوف يحرص على الحفاظ على الميزة التنافسية للدولار النيوزلندي.