يوم الاثنين، استمرت العملة الخضراء في الهبوط وسط البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من أكبر اقتصاد في العالم. تراجعت طلبات المصانع بنسبة 1.7% على أساس شهري في فبراير، في قراءة جاءت مطابقة للتوقعات، في حين جرى تعديل هبوطي على ارتفاع يناير إلى 1.2% من 1.6%. جرى تعديل هبوطي على تراجع طلبات السلع المعمرة لشهر فبراير إلى -3.0% على أساس شهري من القراءة المتوقعة بالإجماع عند -2.8% والتقديرات الأولية. منذ بداية السنة، يواصل الاقتصاد الأمريكي إرسال إشارات متضاربة حيث تعاني معظم قطاعات الاقتصاد في بيئة الدولار القوي والطلب العالمي الضعيف. نتيجة لذلك، يواصل المستثمرون تأجيل موعد الرفع المقبل على سعر الفائدة من البنك الاحتياطي الفدرالي، مما يزيد من الضغط على أسعار سندات خزينة الولايات المتحدة. هبطت عوائد السندات الأمريكية لأجل سنتين الحساسة للسياسة النقدية إلى 0.72% يوم أمس، في حين تراجعت عوائد السندات لأجل 5 سنوات أكثر من 5 نقاط أساسية إلى 1.18%. نتيجة ذلك، الاحتمالات المستمدة من سعر مبادلة المؤشر خلال الليل – حول رفع على سعر الفائدة في ابريل قد انخفضت إلى 1.2% في حين الاحتمالات بشأن تحرك للاحتياطي الفدرالي في اجتماع يونيو كانت عند 18%. لذلك نحن نؤكد على وجهتنا نظرنا الهبوطية بشأن الدولار الأمريكي. واصل زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) التحرك في الاتجاهات المحصورة في طوكيو، ليتحرك ضمن النطاق الأسبوعي له بين الدعم عند المستوى 1.1335 والمقاومة عند المستوى 1.1438.