تخلّلت تحرّكات السوق السعودي الأسبوع الفارط بعض التراجعات حيث عاد لإختبار مستوى 9293.49 نقطة بسبب تراجع قيمة السيولة نتيجة لعمليّات جني الأرباح على إثر الصعود القوي الذي شهده السوق. ولكن سرعان ماعاد المؤشّر للصعود سعيا للحفاظ على ترنده الصاعد حيث حقّق منذ مطلع سنة 2014 إنتعاشا بـ 10%.
ولايزال السوق السعودي مدعوما بفضل مااعنلته وكالة التصنيف الإئتماني فيتش لرفع تصنيف إقتصاد المملكة وجاء ذلك بسبب تحسّن سوق العمل وإنخفاض معدّلات البطالة. بالإضافة إلى ذلك فإن هنالك شركات مدرجة في السوق السعودي حقٌّقت أرباحا بمستويات أعلى بكثير من المعتاد تحقيقه.
أمّا تقنيّا فكمايتّضح لنا على الرسم البياني للساعة ظهور شكل التباعد Higher High على قّمتي الشموع اليابانية و Lower Low على قمّتين مؤشّري التذبذب الستوكاستيك و ارساي اي ما يعرف بـ Classic Bearish Divergence والتي من المعتاد أن تسحب وراءها الترند إلى النزول. و بالتالي فإننا ننتظر هذا الأسبوع أن يشهد المؤشّر العام السعودي تراجعا نحو 9300 يليه المستوى العلوي من القناة الرئيسية الصاعدة عند 9283 نقطة والتي ننتظر أن يشهد منها المؤّشر إنتعاشا من جديد.