كانت هناك بعض التأثيرات المتعارضة على الدولار في جلسات الأخيرة, حيث بقي بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي متمسكين بمبدئ الحاجة إلى مزيد من التشدد في السنة الجديدة, في حين بدأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب ودائرة مستشاريه بالحديث عن انخفاض العملة الأمريكية. وقال رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو جون وليامز يوم الثلاثاء, انه يرى الوضع مؤاتياً للقيام بثلاثة عمليات رفع لأسعار الفائدة هذا العام حتى من دون التحفيز المالي, وفي حالة اضافة التحفيز, فسيكون من الضروري تشديد السياسة حتى أكثر من ذلك. حذر رئيس البنك الفيدرالي ايل برينارد من جانبه عن المخاطر التضخمية التي قد تنتج عن الحوافز المالية. في حين بدا رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي أكثر هدوئاً, بالقول انه لا يرى أن التضخم قد يمثل مشكلة، وأن الاقتصاد لا ينمو كثيراً فوق وتيرته المعتادة على المدى الطويل المستدام.