تراجعت بورصة وول ستريت بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب، ولقد أثر تراجع أسعار النفط والمخاوف الجديدة بشأن المشاكل الاقتصادية في الصين على المؤشرات الرئيسية. ولقد قال محللون بأن بعض المقاومة الفنية التي حدثت بعد ارتفاع الأسهم في الآونة الأخيرة والتي دفعت الأسهم للارتفاع بنسبة 10% منذ منتصف شهر فبراير كانت أيضاً وراء ضغوط بيع يوم الثلاثاء. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حوالي 16 نقطة، أو 0.8%، وتراجع إلى مستوى 1985، بقيادة الخسائر الحادة في قطاعي الطاقة والمواد. وتراجع مؤشر داو جونز بمقدار 113 نقطة، أو 0.7%، إلى مستوى 16960، بقيادة الانخفاض بنسبة 2.7% في أسهم كاتربيلر (NYSE:CAT) . في الوقت نفسه، بدأ مؤشر ناسداك اليوم بانخفاض 31 نقطة، أو 0.7%، إلى مستوى 4677. تراجع مؤشر السلع في المملكة المتحدةFTSE 100 بنسبة 0.9% إلى مستوى 6،124.89. وتراجع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 1.5% إلى مستوى 9،628.65، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.6% إلى مستوى 4،369.69. وتراجع مؤشر فوتسي 100 في ايطاليا بنسبة 1% إلى مستوى 17876، وتراجع مؤشر IBEX في اسبانيا بنسبة 0.8% إلى مستوى 8،712.00. وأشارت بيانات التي صدرت يوم الثلاثاء إلى أن القفزة في الإنفاق الاستثماري ساعدت على تعويض ضعف استهلاك الأسر في منطقة اليورو خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2015. وتم تأكيد الناتج المحلي الإجمالي للكتلة عند مستوى 0.3% للفترة. وأظهرت بيانات جديدة ارتفاع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 3.3% في يناير، بنسبة أعلى بكثير من ال 0.5% المتوقعة. وتأتي هذه القراءات الاقتصادية قبيل اجتماع مارس للبنك المركزي الأوروبي المقرر عقده يوم الخميس. لقد ألمح رئيس البنك المركزي ماريو دراجي مراراً وتكراراً إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيقوم مرة أخرى بتوسيع تدابير التيسير خلال اجتماعه.