بدأت تداولات الاسهم الأمريكية في الثلاثاء بتراجع حاد عقب تحرك الحكومة الصينية بشكل غير متوقع لتضيق قوانين الإقراض و الأخبار عن الانتخابات المفاجأة في اليونان. انتعشت الاسواق مع نهاية جلسة التداول، مع انتهاء المؤشر S&P 500 نسبياً دون تغيير يذكر و إفقال متوسط داو جونز الصناعي بمستوى أدنى 0.3%. بدأ بيع الأسهم العالمية بعد صدور البيانات الاقتصادية في الصين و التي أظهرت تراجع مؤشر أسعار المنتجين بمقدار 2.7% في شهر نوفمبر – تشرين الثاني من العام السابق، التراجع القياسي للمرة 33 على التوالي و الأكبر منذ أواسط العام السابق. ارتفعت أسعار المستهلكين بمقدار 1.4%، مقابل ارتفاع بمقدار 1.6% في شهر اوكتوبر – تشرين الأول ، مشيرا إلى دخول الاقتصاد الصيني لمرحلة التضخم، مواجهاً خطر الانكماش. بمتابعة الحركة المفاجئة من قبل المنظمين حيث قاموا بحظر استخدام ديون المنخفضة للشركات من قبل المستثمرين كضمان للاقتراض النقدي، و تراجع مؤشر شنغهاي المركب بمقدار 5.4% في الثلاثاء. انخفض متوسط نيكاي 1.5% في صباح يوم الأربعاء كبدء بيع الأسهم العالمية و وصول لبر الآمان ادى لارتفاع الين و أخذ بالتاثير سلباً على المصدرين. ارتفع الين مقابل الدولار الأمريكي إلى السعر 119.50¥ بالمقارنة مع 119.60¥ في نيويورك بعد ظهر يوم الثلاثاء.
تراجعت الاسهم الأوروبية بشأن المخاوف المستثمرين من النتائج الغير المؤكدة للانتخابات الرئيسية اليونانية حيث يعارض حزب Syriza تدابير التقشف المقترحة لإنفاذ الصندوق النقد الدولي/ الاتحاد الأوروبي، و التواجد في وضع للقيام بعمل جيد. غرقت الاسهم اليونانية بمقدار 12.8% مسجلاً أكبر تراجع في جلسة واحدة منذ شهر نوفمبر- تشرين الثاني 1987. تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 لاكثر من 2%، متأثراً من قبل البيانات التداول الالمانية الضعيفة و خسائر اسهم الطاقة. تداول اليورو عند المستوى 1.2371 دولار في الثلاثاء مقابل 1.23 دولار بعد ظهر يوم الاثنين. في حين، اشار تقرير المكتب البريطاني للإحصائيات الوطنية في صباح يوم الثلاثاء لتراجع النشاط الصناعي بشكل غير متوقع في شهر أوكتوبر – تشرين الأول. لم تسبب الاخبار لتراجع الباوند البريطاني و الذي تداول بالفعل عند مستوى أعلى من الدولار للجلسة الثانية على التوالي مع جني المستثمرين للارباح ببيع الدولارات. تداول الباوند البريطاني عند المستوى 1.5663 في الثلاثاء، بالمقارنة مع 1.56 دولار بعد ظهر يوم الاثنين.