تراجعت نسبة الإقبال على المخاطرة في جلسة التداول الآسيوية قبيل اقتراب موعد صدور بيانات قوائم الرواتب الحساسة في الولايات المتحدة. قراءة اليوم من شأنها أن تعطي مؤشراً محتملاً حول الوضع في الولايات المتحدة ودورة النمو فيها. كان أداء أسواق الأسهم الإقليمية الآسيوية أكثر ضعفاً حيث سجل كل من مؤشر شنغهاي وشينزن المختلطين هبوطاً بنسبة -1.94% و -1.31% على التوالي. كان مؤشر ASX يومض بالأخضر على الشاشة مرتفعاً بما نسبته 0.23% حيث قدم بيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الاسترالي (RBA) إشارة على أن البنوك كان من المحتمل أن تيسر السياسة الشهر المقبل. كان أداء الدولار الأمريكي قوياً على نطاق واسع مقابل عملات مجموعة العشرة (G10) والعملات المرتبطة بالسلع الأساسية. تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURUSD) في نطاق ضيف متذبذب بين 1.1390 و 1.1410 دون أي إشارة حول اتجاه محدد. ومع انتشار أخبار تقرير بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA)، سجل سعر زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUDUSD) انهياراً من 0.7470 إلى 0.7385. في ظل أن الأسواق تتوقع فرصة بنسبة 10% محتملة فقط بشأن رفع بنك الاحتياطي الفدرالي لسعر الفائدة في يونيو، إلا أن الهبوط الحالي في الدولار الأمريكي يبدوا أنه سيمتد. في اليابان هبطت قراءة مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاع الخدمات إلى 48.9 في قراءة هي الأضعف منذ سنتين من 49.9 في مارس. هناك الكثير من الأحاديث من أعضاء البنك الاحتياطي الفدرالي تجذب اهتمام المتداولين. أشار كابلان عضو بنك الاحتياطي الفدرالي بأن الاحتياطي الفدرالي كان لا يزال يناضل من أجل فهم مدى قرب الولايات المتحدة من البطالة الكاملة. يقول لوكهارت عضو الاحتياطي الفدرالي بأن التحول عن مسار المستوى المستهدف لمستوى التضخم عند 2% في الوقت الحالي أمر غير واقعي. هذا وصرح ويليام عضو الاحتياطي الفدرالي بأنه كان متفائلاً بشأن تحقيق المستوى المستهدف للتضخم عند 2%. وأخيرا، ابتعد بولارد عضو الاحتياطي الفدرالي بشكل واضح عن مسار التصريحات بشأن توقعاته للسياسة النقدية في ملاحظات معدة مسبقاً وبدلاً من ذلك صرح بأن "نوبة الغضب المتناقصة تدريجياً" العام الماضي التي أثارت تقلبات كانت تعزى إلى عدم كفاءة وفعالية السياسة النقدية. كل العناوين والأخبار كانت قوية ولكن لم يقدم أي منها أي تصورات جديدة أو أفكار حول تحرك السوق.