تطورات الأسواق الماليه 01 نوفمبر: نمو قوي في قطاع الصناعات التحويلية البريطاني

خلال التعاملات الأوروبية، أظهر استطلاع إن ارتفاع في طلبيات التصدير هو الأقوى منذ أكثر من عامين ساعد نشاط التصنيع البريطاني في النمو بقوة الشهر الماضي في مؤشر ان التعافي الاقتصادي للدولة ربما يتسع نطاقه. ونما بقوة قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا في الأشهر الأخيرة لكن يظل أقل بنحو 9% مما كان عليه قبل الأزمة المالية، على خلاف قطاع الخدمات الذي عوض الأن ما فقده في ركود 2008-2009.

وقالت مؤسسة البيانات "ماركيت" إن مؤشرها لمديري مشتريات القطاع الصناعي في أكتوبر انخفض طفيفاً إلى 56,0 نقطة من قراءة سبتمبر المعدلة بالتخفيض إلى 56,3 نقطة، لكن ظل المؤشر قرب ذروته في عامين التي تسجلت في أغسطس عند 57,1 نقطة.

وتشير قراءة المؤشر فوق مستوى 50 نقطة إلى توسع. وقال روب دوبسون الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة ماركيت إن الاستطلاع يشير ان شركات الصناعات التحويلية تتفوق على نظرائها الأجانب لتتمتع بنمو فصلي يتراوح بين 1,0% إلى 1,5%. وارتفع المؤشر الفرعي لطلبيات التصدير إلى 56,5 نقطة من 53,6 نقطة مسجلاً أعلى مستوى منذ فبراير 2011، في ظل تحسن واسع النطاق في الطلب من أسيا والولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وروسيا. وقد نما الاقتصاد البريطاني بنسبة 0,8% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، في أقوى أداء له منذ أكثر من ثلاثة أعوام بفضل توسع قدره 0,9% في قطاع الصناعات التحويلية.

وفي بيانات سلبية من الولايات المتحدة، أظهر تقرير إن وتيرة النمو في قطاع التصنيع الأمريكي بلغت في أكتوبر أدنى مستوى لها في عام بعد ان تباطئت بحدة إنتاجية المصانع. وذكرت مؤسسة البيانات "ماركيت" إن مؤشرها النهائي لمديري مشتريات القطاع الصناعي الأمريكي سجل 51,8 نقطة الشهر الماضي. وتلك القراءة أفضل من التقدير المبدئي البالغ 51,1 نقطة لكن دون نقطة كاملة من قراءة سبتمبر لتسجل أسوأ قراءة منذ أكتوبر 2012.

وتشير القراءة فوق مستوى 50 نقطة إلى توسع في القطاع. وكان التباطؤ الحاد في إنتاجية المصانع، التي بلغت 50,6 نقطة وهو المستوى الأدنى في 13 شهراً، عبئاً رئيسياً على النمو. وسجل هذا المؤشر الفرعي 55,3 نقطة في سبتمبر. وتباطئت أيضا الطلبيات الجديدة من المستهلكين المحليين، إلا ان الطلب الخارجي ارتفع طفيفاً. وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين بمؤسسة ماركيت، إن التوقف الجزئي لأنشطة الحكومة في النصف الأول من أكتوبر يرجح ان يكون ساهم في تباطؤ الإنتاج والنمو.

EUR/USD: واصل الزوج يورو دولار أمريكي انخفاضات يوم امس التي هوت به دون مستويات 1.3650 حيث تمكن من الإغلاق الفعال يوم أمس دونها و تابع الزوج اليوم انخفاضه ليخترق مستويات الدعم التالية الموافقة للسعر 1.3550 حيث كان قد سجل الزوج أدنى مستويات الجلسة الى الأن عند 1.3507 و يقترب الزوج من اختبار مستويات الدعم القوية الموافقة لمتوسط 50 يوم على المستوى اليومي و التي تمثل بدورها مستويات رادعة امام الزوج لمزيد من الانخفاض و منها قد نرى ارتدادا تصحيحيا خلال تعاملات مطلع الأسبوع القادم اذما حافظ الزوج على إغلاق تعاملات الأسبوع فوقها هذه الليلة.

GBP/USD: بعد أن أوقف الزوج جنيه استرليني دولار أمريكي انخفاضاته خلال تعاملات يوم أمس و أظهر نوعا من الاستقرار و ارتفع بشكل طفيف عاد خلال تعاملات اليوم للانخفاض الفعال ليصل الى مستويات 1.60 التي تمثل مستويات الدعم النفسي للزوج و يتجاوزها بالانخفاض و يقترب من مستويات متوسط 50 يوم على المستوى اليومي و التي تمثل دعما للزوج قد يمنعه من المزيد من الانخفاض مع نهاية الأسبوع و تشير المؤشرات التقنية قرب ارتداد الزوج بالاتجاه المرتفع مجددا.