تقلصت مكاسب اليورو التي سجلها خلال بداية تداولات اليوم للتحول إلى خسائر مقابل الدولار وذلك بعد تصريح البنك المركزي الأوروبي أنه سيزيد من مشترياته للأصول وفق البرنامج التحفيزي ليعوض الفترة التي سيوقف بها البرنامج خلال فترة الأعياد نهاية هذا العام.
فقد أشار البنك أن المشتريات من الأصول خلال الفترة من 27 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 21 ديسمبر/كانون الأول ستشهد زيادة لتعوض فترة الأعياد التي سيتم إيقاف البرنامج فيها لفترة مؤقتة.
تصريحات البنك المركزي الأوروبي دفعت اليورو إلى الانخفاض ليسجل أدنى مستوياته في ثمانية أشهر عند 1.0578 بعد أن بدء جلسة اليوم على ارتفاع ليسجل أعلى مستوى عند 1.0687 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند 1.0639.
اليورو واجه ضغوط سلبية كبيرة خلال الفترة الأخيرة من جراء التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي بزيادة برنامجه التحفيزي خلال اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر/كانون الأول إلى جانب إمكانية قيامه بزيادة خفض الفائدة على الإيداع.
من جهة أخرى يواجه اليورو ضغوط أخرى من قوة الدولار الأمريكي الناتجة عن التوقعات بقيام البنك الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام، الأمر الذي من شأنه يوسع في فجوة السياسة النقدية بين البنكين ليدفع اليورو ثمن هذا ويستمر في الهبوط.