جاء الآداء الأسبوعي للسوق السعودي إيجابيّا حيث بلغ المؤشر العام السعودي مستوى 10641.64 نقطة ولكّنه لم ينجح في المحافظة على الإستقرار فوق مستويات 10600 بل إختتم الأسبوع بالإغلاق عند 10588.26 نتيجة تراجع قطاعي البنوك والتجزئة. ولكن هذا الصعود الذي يتبعه بعض التصحيح يعكس لنا التوزان في السوق السعودي الذي سينجرّ عنه النموّ التدريجي. ومن جهة اخرى فلاتزال الآلية الخاصّة بالإستثمار الأجنبي تساهم بدورها في دعم آداء السوق السعودي.
وتقنيّا، فكما يتّضح لنا على الرسم البياني اليومي فإنّ المؤشّر يحافظ على تحرّكاته فوق القناة الصاعدة والخروج من نطاق التداول فوق الفيبوناتشي 61.8% و 78.6% ممّا عكس قوّة الترند الصاعد وهيمنة النفسيّة الإيجابيّة على السوق السعودي الذي لايزال امامه المزيد من الصعود إن شاءالله نحو 10604 يليها 10804 ومن ثم نحو المستهدف الرئيسي عند الفيبوناتشي 88.8% عند 11079 نقطة وبالتالي فإنّ أي تراجع لأسفل سيعدّ تصحيحا ودعما للترند العام الصاعد.