لامس الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني أدنى مستوى له حتى الآن خلال 2017 عند 6.75 وتوقعاتنا المستقبلية تشير إلى أنه سيواصل تراجعه. ويبقى ميزان فائض الصادرات الصينية قوياً عند +42.4 مليار دولار ونما فائض صادراته إلى الولايات المتحدة بـ3 مليار دولار خلال حزيران وحده.
وارتد الاقتصاد الصيني منذ التباطؤ الاقتصادي عام 2015 والذي شهد تداعي قيم الأسهم والعملات. وتزدهر الواردات وقفزت في حزيران بـ17.2% على أساس سنوي مدفوعة بشكل خاص بالسلع والحديد الخام المستخدم في الإنشاء. كما أن الصادرات قوية وارتفعت بـ11.3% على أساس سنوي في حزيران.
ولقد تعافى الاقتصاد من تراجعه لكنه أصبح يختلف عما كان عليه. وانتهى عصر النمو ذي الأرقام المزدوجة. كما تلعب الأعمال في مجال الخدمات دوراً أكثر أهمية في "مصنع العالم". ويزيد الدين بوتيرة قوية جداً.