قال مارك كارني رئيس بنك انجلترا المركزي في تصريحاته إذا وصل أعضاء حملة "صوتوا بالخروج" للسلطة في المملكة المتحدة فلن اضطر لتقديم استقالتي وأضاف بأنه سيكون تصرف غير مسؤول مني أو من زملائي التهرب من مهام البنك المركزي
ورفض كارني التعليق حول ما إن كانت المملكة المتحدة ستواجه ركوداً أم لا , وان الحاجة تستوجب اتخاذ إجراء سياسة النقدية في أقرب وقت ممكن وان التيسير النقدي ليس فقط مجرد تخفيض لأسعار الفائدة البنك المركزي
لكن الخيارات لا تقتصر فقط على ما فعله بنك انجلترا في الأزمة الماضية.
وكان انسحاب جونسون من حملة المنافسة على رئاسة الحزب أكبر مفاجأة سياسية منذ استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون صباح يوم الجمعة بعدما خسر الاستفتاء على عضوية بريطانيا في التكتل الأوروبي.
وانسحاب جونسون يجعل تيريزا ماي، وزيرة الداخلية التي أيدت البقاء في الاتحاد الأوروبي، هي المرشحة الأوفر حظاً الآن لخلافة كاميرون.
وتراجع الإسترليني 1% بعد تصريحات كارني والتي اخدها المستثمرين على أن المركزي البريطاني يحضر لبرنامج تحفيزي ضخم ليتداول قرب مستويات 1.32 قبل أن يعود ويتعافي نحو مستويات 1.33 خلال تداولات الصباح بعدما أظهرت نتائج مسح نمو قطاع التصنيع البريطاني بأسرع وتيرة في خمسة أشهر خلال يونيو قبل آن يصوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر ماركت/سي.اي.بي.اس إلى 52.1 نقطة في يونيو من 50.4 نقطة في مايو مسجلاً أقوى قراءة منذ يناير ومتجاوزاً كافة التوقعات.
واصلت أسعار المستهلكين في اليابان الانخفاض في مايو لتفرض مزيد من الضغوط على بنك اليابان المركزي لتوسيع تحفيزه النقدي في اجتماعه الذي ينعقد لاحقاً هذا الشهر.
وانكمشت أسعار المستهلكين، ، بنسبة 0.4 % في مايو مقارنة بنفس الشهر من العام السابق بعدما انخفضت 0.3% في أبريل ومارس
واستقر الدولار حول مستويات 103 ين ومن المحتمل أن نشهد استقرار خلال تداولات نهاية الأسبوع في ظل ترقب لبيانات هامة الأسبوع المقبل.
وحافظ الذهب على التداولات في نطاق ضيق حول مستويات 1320 دولار في ظل انقسام الرؤى بين متشائم من الطريق الذي سوف تسلكه بريطانيا وبين متفائل بأن الصدمة قد انتهت وأن العواقب لن تكون وخيمة
ومن المحتمل آن يستقر الذهب أعلى مستويات 1315 خلال تداولات نهاية الأسبوع وهو الأمر الذي من المحتمل آن يدفع الارتفاع خلال الأسبوع القادم