على الرغم من أن استطلاعات الرأي الحالية التي وضعت مرشح الرئاسة الوسط ايمانويل ماكرون في مقدمة الجولة الاولى من الانتخابات المقرر اجراؤها يوم الاحد فان اخر حلقة من الارهاب في باريس يمكن ان تغير من المخاطر وخاصة بالنسبة لحزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة. بقيادة لوبان، دعت الجبهة الوطنية بقوة لاستعادة الحدود الفرنسية، وتعليق استخدام اليورو والخروج من الاتحاد الأوروبي لاستعادة إحساس أكبر بالسيادة والسيطرة على الهجرة. ومن المرجح أن تكون الهجرة على رأس قائمة العديد من الناس، خاصة بعد الحدث يوم الخميس، مما يحتمل أن يساعد ترشيح لوبان مع اقتراب الانتخابات. ولا يزال التقلب في أوروبا مرتفعا، مدفوعا في جزء كبير منه بالمخاطر التي تلوح في الأفق والتي تجلبها هذه الانتخابات المحورية إلى منطقة اليورو ككل. وقد استجاب مؤشر كاك 40 الفرنسي سلبا للتطور، وهبط دون 4950 بعد ارتفاع كبير يوم الخميس.