أدت فكرة الضربة العسكرية لسوريا في الصيف بإرتفاع النفط الى إعتبار أن الضربة لسوريا سوف تحدث إنخفاضاً في إنتاج النفط في المنطقة وبالتالي إرتفاع السعر
بدأ النفط بالتصحيح منذ منتصف سبتمبر الماضي بعد أن واصل السعر تقدمه الى مستوى 110 دولار أمريكي، لم يستطع المشترين مواصلة تقدمهم أكثر وإصطدم السعر بخط مقاومة عند مستوى 110 وتزامن أيضاً مع الأقتراح الروسي القاضي بتسليم سوريا أسلحتها الكيماوية لقي هذا الإقتراح ترحيباً من كل الدول المتقدمة منها أميركا، فرنسا، وبريطانيا. أدى هذا الإقتراح الى تسهيل تصحيح النفط الى الأسفل
يمر السعر في ترند صاعد أي إتجاه صاعد، إستطاع السعر كسره عند مستوى 104.30 ليشكل خط دعم عند 101.50 دولار أمريكي. يجب الأنتباه أنه منذ عام 2009 والنفط الأمريكي يتمركز بين مستويين 120 و 80 دولار أمريكي
يلتقي عند مستوى 105 الترند الصاعد، خط المقاومة والمتوسط المتحرك المضاعف 34 مما يعطيه أهمية لهذا المستوى. أي في حال تم اختراقه ذلك يعطي إمكانية إشارة شراء
يتمركز النفط الأن بين 105 و 101.50 دولار أمريكي، مع إحتمال إختبار السعر لخط المقاومة 105 ، عكس ذلك أي اشارة البيع تكمن في خط السعر لخط الدعم 101.50 مع هدف 97.30 دولار أمريكي
خطوط الدعم : 101.50, 97.30
خطوط المقاومة : 105.00, 110.20