كانت البيانات الصينية الأهم لليوم. ففي حين استمر النشاط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم في التوسع, حيث بقي مؤشر مديري المشتريات الرسمي فوق علامة 50 نقطة, تباطأت وتيرة النمو في يوليو. جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي دون التقديرات بشكل طفيف, فقد سجّل 51.4 مقابل التوقعات بتسجيله 51.6, وكان قد سجّل 51.7 في الشهر السابق. ومع ذلك, وبسبب توسيع المشاريع الاستثمارية الحكومية ازدهرت صناعة البناء والتشييد, وارتفعت ثقة المستثمرين. بقي قطاع البناء قوياً فارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات إلى 62.5 من 61.4 في يونيو. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على الصلب والاسمنت ومواد البناء الأخرى.