ارتدّ الدولار النيوزلندي من أدنى مستوى سجّله في ثلاثة أسابيع فور صدور بيان السياسة النقدية للمصرف الاحتياطي النيوزيلندي. فكما كان متوقعاً على نطاق واسع, حافظ البنك على سعر الفائدة الرسمي دون تغيير عند 1.75% ولم يكن يبدو حذراُ كما توقّع المستثمرون. على وجه التحديد, خفف بنك الاحتياطي النيوزيلندي لهجته بشأن المخاوف حول ارتفاع العملة. ومع ذلك, كانت تلك المكاسب المبكرة قصيرة الأجل حيث عاد الدولار النيوزيلندي ليهبط ويسجّل أدنى مستوى له منذ الثامن عشر يوليو ويحقق آخر تداولاته عند 0.7278 دولار. سجّل مؤشر مبيعات التجزئة من خلال بطاقات الائتمان في نيوزيلندا نتيجةً مخيبة للأمل حيث ارتفع الرقم في يوليو بنسبة 2% فقط (كمعدّل سنوي)، بعد أن سجّل ارتفاع بنسبة 4.5% في الشهر السابق. أما شهرياً, انخفض نفس الرقم بنسبة 0.5% أي أقل بكثير من التوقعات التي كانت تشير الى ارتفاع بنسبة 0.3%.