البيانات الاقتصادية الوحيدة التي يمكن أن تحمل تأثير ملحوظ على أسواق العملات خلال الدورة الأوروبية, هي مؤشرات مديري المشتريات لكل من فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو. تداول اليورو ضمن نطاق ضيق جداً قبل صدور البيانات الأولى وبقي مستقراً عند 1.1754$. ولم تتفاعل العملة الموحّدة كثيراً مع صدور مؤشرات مديري المشتريات الفرنسية, حيث سجّلت آخر تداولاتها عند 1.1752$. تجاوز مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي في فرنسا التوقعات (قراءة أولية 55.8 لشهر أغسطس مقابل توقعات 54.5). أما مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات فكان مخيباً للآمال بعض الشيئ وسجّل 55.5, أقل بقليل من الرقم المتوقع (55.8).