أدّت المخاوف السياسية الداخلية الى تراجع العملات. فقد تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي, ووسّع خسائر الأمس عندما هبط متأثراً بتخفيض الحكومة النيوزيلندية لتوقعاتها للنمو الاقتصادي. وقد أثار هذا مخاوف العديد من المستثمرين حول عدم الاستقرار السياسى, وتساءلوا عن فرص نجاح الحكومة الحالية خلال انتخابات الشهر المقبل. سجّل الدولار النيوزيلندي آخر تداولاته عند 0.7197, ليصل إلى أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو. أما الدولار الاسترالي, فكان قد تراجع أيضاً وسجّل آخر تداولاته مقابل الدولار الأمريكي عند 0.7837. وتأثر هذا الأخير بالأخبار التي أفادت بأن بعض السياسيين البارزين ذوي الجنسية المزدوجة قد لا يتمكّنوا من الترشح للبرلمان ما لم يتخلوا عن جنسياتهم الأخرى.