مدد الجنيه تراجعه إلى 1.2779 مقابل الدولار وهو أدنى مستوياته منذ أواخر يونيو حزيران، حيث تضرر من قبل قوة اليورو التي أدت إلى ارتفاع زوج يورو/استرليني EUR/GBP إلى أعلى مستوى له منذ عام 2009. لم تكن هناك أخبار قادمة من المملكة المتحدة، ومن المقرر أن تصدر المملكة مراجعة تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، والمتوقع أن تظل دون تغيير عند 0.3٪. القراءة الموافقة للتوقعات لن تؤثر كثيرًا على الزوج. الضعيف الأخير للجنيه يعزى إلى بنك انجلترا وموقف الانتظار عندما يتعلق الأمر بمعدلات الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، سوف تبدأ جولة جديدة من مفاوضات بريكست الأسبوع المقبل، ولكن كما حدث في المرات السابقة، من غير المتوقع حدوث أي تقدم نظرًا للمواقف المتضاربة لكلا الطرفين، ويبدو أنهما غير قادرين على إيجاد نقطة مشتركة للبدء منها. من الناحية الفنية، يظهر على الرسم البياني لكل 4 ساعات أن السعر قد انخفض أكثر دون 20 SMA هبوطي، وأن مؤشر الزخم يتجه إلى الجنوب ضمن المنطقة السلبية، وأن مؤشر القوة النسبية يستقر حوالي 31، وكل ذلك يبقي الخطر نحو الاتجاه الهبوطي ويفضل الاقتراب نحو منطقة 1.2700 / 20، حيث يظهر الزوج عدة قمم وقيعان يومية سجلها في وقت سابق من هذا العام.
مستويات الدعم: 1.2780 1.275 1.2710
مستويات المقاومة: 1.2845 1.2885 1.2920