استغل اليورو ضعف الدولار ليتجاوز مستوى 1.20, ويبلغ مستويات لم يشهدها منذ ديسمبر من عام 2014. والى جانب الشكوك حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيقوم برفع سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام, شكلت مخاوف الاتجاه نحو اقالة الحكومة الأمريكية في نهاية سبتمبر بسبب الخلافات بين الرئيس والكونغرس حول السياسة المالية, مصدر ضغط اضافي على العملة الأمريكية. وانخفض مؤشر الدولار أيضاً ليسجّل مستويات متدنية جديدة حيث تراجع دون مستوى 92 ووصل إلى 91.77؛ وهو مستوى لم يشهده منذ ديسمبر 2014. وفي الأخبار الاقتصادية الألمانية, ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الألماني إلى 10.9 بعد أن سجّل 10.8 في الشهر السابق, مما أثار بعض المخاوف من امكانية أن تُحدث قوة اليورو أضرار في اقتصاد المنطقة.