كان الانتعاش الاقتصادى الامريكى فى الربع الثانى اكثر قوة مما ذكر فى البداية. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الامريكى بنسبة 3٪ من أبريل إلى يونيو، مقارنة مع القراءة الأولية 2.6٪، وفقا لوزارة التجارة اليوم الاربعاء. وهذا هو أسرع معدل نمو ربع سنوي في أكثر من عامين. وكان الإنفاق الاستهلاكي الامريكىوالاستثمار التجاري إلى حد ما وراء المراجعة الصعودية.
توقع الاقتصاديون مراجعة صعودية أصغر في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني إلى نسبة 2.8٪. وقد انتعش الاقتصاد من نسبة 1.2٪ في الربع الأول. كما حدث فى الربع الأول البطيء، يليه تحسن الربع الثاني أيضا في اثنين من السنوات الثلاث الماضية. ويقول الاقتصاديون أن أحدث البيانات تشير إلى أن الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح للحفاظ على نمو 3٪ في الربع الثالث.
وكانت آخر مرة كان الاقتصاد الأمريكي فيها ربعين فوق 3٪ في عام 2014.
ويعتمد الرئيس دونالد ترامب على النمو فوق 3٪ لتوليد ما يكفي من العائدات للحكومة لدفع تكاليف التخفيضات الضريبية والمزيد من الإنفاق على البنية التحتية. وكان الإنفاق الاستهلاكي المحرك الرئيسي للقوة في الربع الثاني، بارتفاع معدل 3.3٪ في الربع الثاني. وكان ذلك أعلى من تقديرات الحكومة الأصلية بنسبة 1.9٪. أمضى الأمريكيون أكثر أنفاقا على السلع والخدمات، بما في ذلك شراء السيارات.
وارتفعت نفقات الاستثمار في الأعمال التجارية بنسبة 0.6٪ المعدلة في الربع الثاني، مقارنة بتقديرات سابقة بنسبة 0.4٪. وأفادت الحكومة أن الأرباح قبل الضريبة المعدلة للشركات ارتفعت بنسبة 6.7٪ في العام الماضي، على الرغم من انخفاضها بنسبة 0.5٪ في الربع الثاني.
ويؤكد التقرير أيضا أن التضخم يتحرك بعيدا عن النسبة المستهدفة السنوية للبنك الاحتياطي الفيدرالي 2٪ في الربع الثاني. وتباطأ التضخم الذي يقيسه مؤشر أنفاق المستهلك الشخصى المفضل في بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل حاد إلى مكاسب بنسبة 0.3٪ في الربع الثاني من زيادة بنسبة 2.2٪ في الربع الأول.
وانخفض مؤشر أسعار الاستهلاك الأساسي إلى 1.5٪ من معدل 1.8٪ في الأشهر الثلاثة السابقة.
والتضخم الناعم يثير تساؤلات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يمضي قدما في رفع أخر لسعر الفائدة هذا العام. وكان البنك المركزى قد وصل الى ثلاثة ارتفاعات فى هذا العام، وقد قام بالفعل برفع الفائدة مرتين فى النصف الاول من العام.