مع صعود صادرات البلاد وسط المكاسب الأخيرة في اليورو، نمت الواردات الألمانية بوتيرة أسرع من الصادرات في يوليو، مما أدى إلى تضييق الفائض التجاري للبلاد، مما يشير إلى أن الاقتصاد سيعتمد على الطلب المحلي لدفع نمو الربع الثالث.
أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي يوم الجمعة أنه على أساس معدل موسميا ارتفعت الواردات بنسبة 2.20٪ في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 0.20٪. وجاء كل من هذين الرقمين تحت توقعات السوق، مع تضييق الفائض التجاري إلى 19.50 مليار يورو من 21.20 مليار يورو في يونيو، في حين فقد تقدير إجماع رويترز البالغ 20.30 مليار يورو.
ساعدت استراتيجية البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية الفضفاضة في رفع الاقتصاد الألماني، الذي لم يعد يتوقف على محرك التصدير التقليدي، وبدلا من ذلك كان الطلب المحلي.
بعد اختراق الأسبوع الماضي، فإن عقود داكس 30 الآجلة وسعت المكاسب الأخيرة، بعد أن فتحت أقل بقليل من مستوى 12400.