بينما تجمع آلاف الاشخاص وقوات الشرطة المسلحة امام البرلمان الكاتالوني منتظرين “التصويت الايجابي” لانفصال كاتالونيا عن اسبانيا, قرر الزعيم الكتالوني تشارلز بويغديمونت تأجيل اعلان الاستقلال الرسمي واختار بدلاً من ذلك الشروع فى حوار مع الحكومة الاسبانية قائلاً “ان السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الديمقراطية والسلام”. واقترح ايضاً ان يشارك الاتحاد الاوروبى فى المحادثات. ومع ذلك, كان بويغديمونت قد وقع كما غيره من القادة الإقليميين على وثيقة الاستقلال عن إسبانيا سابقاً, ولكن من غير المعروف ما إذا كانت تلك الوثيقة ذات قيمة قانونية.