في الوقت الذي يمثل فيه بنك اليابان تحديا آخر في تقييمه لجهوده المستمرة في مجال السياسات التكيفية، تراجعت مبيعات التجزئة إلى الأراضي الانكماشية على أساس سنوي. كان الاستهلاك محرك رئيسي للتضخم، حيث ان الانخفاض بنسبة -0.20٪ في مبيعات التجزئة ل 12 شهرا المنتهية في أكتوبر يضر توقعات مكاسب الأسعار حيث أن هدف التضخم عند 2.00٪ لا يزال بعيد المنال. وعلى الرغم من توقعه على نطاق واسع، وهو ما يعادل تقديرات توافق الآراء، فقد سجل أول انخفاض سنوي في السنة. وتعزى معظم الخسائر إلى سوء الأحوال الجوية، مع الجمع بين اثنين من الأعاصير والمطر مما يحسن النتائج بينما يساهم في تراجع بنسبة -1.50٪ في مبيعات الأغذية والمشروبات. كما تراجعت مبيعات المعدات والآلات، بانخفاض بنسبة -0.90٪ حيث اختار المستهلكون تأخير شراء الهواتف الجديدة وسط الطرح المقبل للموديلات الأحدث. بعد الضعف بين عشية وضحاها، ارتفع الين في بداية التعاملات الأوروبية، مع تراجع الزوج AUDJPY إلى 84.500.