سوف تصدر القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بعد ظهر اليوم ومن المتوقع أن يكون حول 3%. ولا تزال البيانات قوية وكما ذكرنا مرات عديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، فإن التضخم يشهد صعوداً. غير أن الأسواق عاقبت مؤخراً العملة الخضراء مقابل الجنيه الاسترليني. ويبدو أن طموح البنك إزاء مسار معدلات الفائدة حذر للغاية بالنسبة للبيانات القوية وهذا الحذر يؤثر على الدولار. ونعتقد أن الفيدرالي يجب أن يكون حذراً على اعتبار المبالغ الضخمة التي توجهت إلى جميع فئات الأصول.
وفي نفس الوقت، ارتفع الذهب وتوقف أداؤه دون 1300 دولار ووصل مؤشر S7P 500 إلى مستويات قياسية جديدة. ولم يتراجع قليلاً إلا السندات الأمريكية ذات الاستحقاق قصير الأجل. ونعتقد أن اليورو دولار لديه كافة المعطيات ليصل مجدداً إلى مستوى 1.20. وفي الأغلب أن التراجع قصير الأجل على الدولار مؤقت والاتجاه صاعد بالتأكيد.