اظهرت الارقام الصادرة في نهاية الاسبوع من قبل المكتب الوطني الصيني للإحصاء زخم التضخم للبلاد الذي تراجع مع نمو اسعار المستهلكين والمنتجين. وحسب الأرقام التي كشف عنها مكتب الإحصاء، فإن التضخم السنوي لأسعار المستهلك، الذي تم نشره في أكتوبر، قد ارتفع بنسبة 1.70٪ لشهر نوفمبر، وهو تباطؤ من تشرين الأول / أكتوبر بالتزامن مع قراءة شهرية بنسبة 0.00٪. أما على صعيد المنتجين، فقد تراجع نمو الأسعار، حيث تراجع إلى 5.80٪ بعد الطباعة بنسبة 6.90٪ على أساس سنوي في أكتوبر. وقد أدت القيود الجديدة المفروضة على التلوث إلى انخفاض الطلب على السلع الأساسية والمواد الخام، مما زاد من إلحاق الضرر بتضخم أسعار المنتجين. وبالنسبة لصناع السياسات، فإن هذا التباطؤ قد يمنح بنك الشعب الصيني مجال لوقف معدلات التشدید. مع ذلك، فإن الدافع الجديد للحد من التلوث قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة للاقتصاد حيث يعمل المسؤولون على خفض الانبعاثات. منذ ذلك الحين ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني الى 6.6200 بشكل طفيف خلال الجلسة.