افتتحت الأسواق الأوروبية بارتفاع بصورة متواضعة، لكنها لم تتمكن من التمسك بتلك المكاسب المبكرة حيث رجعت عمليات البيع في التكنولوجيا من الأسبوع الماضي تطارد الأوروبيين. بحلول نهاية اليوم، كان مؤشر Stoxx Europe 600 منخفضاً بنسبة 0.05٪، وتراجع مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.23٪. ومع ذلك، فقد بقيت أسهم البنوك قوية، مما أدى إلى تقليل الخسائر الكبرى المحتملة. إن القطاع المصرفي يواصل رؤية دفعة من اتفاق بازل III الذي طال انتظاره في الأسبوع الماضي بشأن القواعد المصرفية، والذي أظهر أن البنوك في أوروبا تتم رسملتها بشكل كاف. وهناك أيضاً رياح خلفية بالنسبة للبنوك قبيل اجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع حيث يتوقع المستثمرون رفع سعر الفائدة بنسبة 0.25٪ من قبل البنك المركزي. أما مؤشر FTSE في لندن فقد خالف الاتجاه الهبوطي وأنهى اليوم مع مكاسب بنسبة 0.80٪ حيث لا يزال الجنيه الإسترليني يعاني من ضعف واسع النطاق على خلفية المخاوف من أن الجولة القادمة من محادثات بريكسيت سوف تكون أكثر تعقيداً وتستغرق وقتا طويلاً.