رفع بنك كندا سعر الفائدة المعياري بمقدار ربع نقطة أمس إلى 1.25٪، كما كان متوقعاً على نطاق واسع. وقد حافظ البيان المصاحب على لهجة حذرة نسبياً حول زيادة أسعار الفائدة في المستقبل، مما يشير إلى أن عدم اليقين في اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) “يضغط بشكل متزايد” على التوقعات، وأنه على الرغم من ارتفاع الأجور، إلا أنها ترتفع بأقل مما يفترض أن تكون عليه في هذه البيئة. وكانت الرسالة الرئيسية من بنك كندا هي أنه على الرغم من الزيادة الأخيرة، أي تعديلات مستقبلية في الأسعار ستعتمد على الأرجح على تطور البيانات الواردة وكيفية تنفيذ مفاوضات نافتا. ومن المثير للاهتمام، أن تسعير السوق لا يزال يشير إلى أن البنك سوف يرفع الأسعار مرتين اضافيتين هذا العام، الأولى بحلول مايو. وتراجع الدولار الكندي في البداية بعد القرار الذي تمً تفسيره على أنه “رفع حذر”، لكنه استعاد خسائره على الفور تقريباً ليتداول دون تغيير يذكر مقابل الدولار في الساعات التالية.