حقق المستثمرون تقدما في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف، من ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة بقيادة الولايات المتحدة. انعكست هذه المخاوف بشأن السياسات النقدية المستقبلية في الولايات المتحدة، في شهر فبراير الذي يعتبر أسوأ شهر للأسهم منذ عامين. كسب اول ظهور عام لجيروم بأول كرئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء، تعليقات حول منع الاقتصاد من الانهاك الزائد مع الالتزام بخطة لزيادة أسعار الفائدة تدريجيا. حفزت التعليقات الشديدة المضاربات في أسواق الأسهم على تشديد السياسة النقدية الامريكية، التي يمكن ان تكون أكثر عدوانية هذا العام وبوتيرة أسرع من المتوقع. في حين انه في أسواق الأسهم تزداد المخاوف ان تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة الى انخفاض نشاط الشركات، الذي بدورها ستؤدي الى انخفاض في النمو الاقتصادي. انخفضت أسهم اسيا-باسيفيك خارج اليابان بنسبة 0.5٪ وتوجهت لليوم الثالث من الخسائر.
شهد مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد أند بورز 500 أسوأ شهر منذ يناير 2016. أشارت آخر جولة من التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، إلى ثلاثة زيادات في الأسعار هذا العام، لكن تصريحات باول دفعت المستثمرين إلى توقع رفع رابع لسعر الفائدة في عام 2018. يشهد اليوم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الخميس 1 مارس، أمام لجنة مجلس الشيوخ المصرفية. يزال المستثمرين في انتظار أي أدلة جديدة على مستقبل سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي. تتوقع الأسواق تقرير الوظائف الأمريكي الرواتب غير الزراعية، في 9 مارس، حيث أيضا يتوقع المزيد من التشديدات السياسة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي المستعجلة. يمكن أن تشير بيانات التضخم في 12 مارس إلى نمو الأجور، حيث من شأن ارتفاع الأسعار أن يجعل اجتماع اللجنة الفيدرالية المقبل أكثر أهمية بالنسبة للتجار والمستثمرين.