محاولات الارتداد للزوج لاعلى لاتزال ضعيفة حيث لاتزال المخاوف من تبعات مفاوضات البريكسيت الى جانب ترقب الاسواق المالية للحظة أعلان ترامب تفاصيل الرسوم الجمركية المزمع فرضها على واردات البلاد من الصلب والالمونيوم والتى هزت الثقة فى الاسواق المالية وسط تهديد بنشوب حرب تجارية عالمية فى حالة أقر ذلك. ولم يهنأ الزوج كثيرا بمكاسبه التى طالت قمة ال 148.00 حتى عاود الهبوط الى مستوى 146.22 قبل ان يعاود الاستقرار حول 147.35 وقت كتابة التحليل مما يدل على ان الضغط الهبوط للزوج لايزال قائما ومخاوف البريكسيت عاملا مؤثرا فى أستمرار هذا الهبوط. وكانت خسائر زوج الجنيه استرلينى ين GBP/JPY وصلت الى مستوى الدعم 145.07 الادنى للزوج منذ خمسة شهور. ومما ساهم فى خسائر الزوج القوية المزيد من الاقبال على عملات الملآذ الآمن بقيادة الين اليابانى الى جانب اعلان الاتحاد الاوروبى عن معاهدة الخروج البريطانى من الاتحاد ال BREXIT تفاصيل المعاهدة جلب المزيد من التشاؤم حيال الجنيه الاسترلينى. ولم يكن لتصريحات رئيسة وزراء بريطانيا ماى أى رد فعل قوى على الاسترلينى حيث انها كررت ما تم ذكره فى السابق. يذكر ان ماى تواجه ضغوطا قوية داخليا وخارجيا تجاه أدارتها لملف الخروج من الاتحاد البريكسيت.
على صعيد الاقتصاد اليابان شهدت نموا اقوى مما كان متوقعا للناتج المحلى الاجمالى فى البلاد. وعلى النقيض أرقام الناتج المحلى الاجمالى الى جانب أرقام الوظائف والاجور فى بريطانيا جائت بنتائج مخيبة للآمال وعاد المستثمرون للاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى والفرنك والذهب. معدل البطالة فى بريطانيا ارتفع الى اعلى مستوى له منذ عامين ومتوسط الاجور فى البلاد ظل بدون تغيير ولم نشهد تحسنا الا فى التغير فى اعداد الوظائف فقط. وضعف النمو الاقتصادى فى المملكة المتحدة والتى سيكون لها رد فعل قوى على اداء الزوج.
فنيا: زوج الجنيه ين GBP/JPY فى نطاق هبوطى قوى وسيزيد الضغط الهبوطى أكثر فى حال تحرك الزوج تجاه مستويات الدعم 146.00 و 145.00 و 144.00 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى بدون تحرك الزوج تجاه مستوى المقاومة النفسى 150.00 ستظل النظرة العامة للزوج هابطة. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى قوى فمستقبل الاسترلينى لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج كان على موعد هام مع الاعلان عن النمو الاقتصادى اليابانى والحساب الجارى فى البلاد ثم الميزان التجارى من الصين. وسيكون الزوج فى وضع الترقب والانتظار لمسيرة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وسيركز على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال تجدد لاى مخاوف جيوسياسية عالمية فى أى وقت.