تعمل (NASDAQ:شركة آبل) سرا على تطوير شاشات خاصة بها، وذلك وفقا لأحد تقارير بلومبرج. تحاول الشركة العملاقة استخدام كافة التكنولوجيات التي تمتلكها من أجل ابتكار الجيل الجديد من شاشات الـ MicroLED. ستجعل تلك الشاشات الجديدة كافة الأجهزة أكثر: رشاقة، وسطوع، ولا تستهلك البطاريات بسرعة. وإذا تمكنت أبل من ذلك ستتفوق على سامسونج وغيرها من المنافسين.
ستتمتع ساعات أبل بشاشات تكنولوجيا الـ MicroLED وفقا لما ذكرته أحد المصادر التي لم تعلن عن هويتها. ووقع الاختيار على ساعات أبل، لأن الإدارة علقت أمال عريضة على تلك الساعات، والتي تنبأت لها بأن نموها سيضاهي نمو أجهزة أيفون.
وفي وقت مبكر من اليوم حدثت عمليات تصفية في كلا من: (OTC:سامسونج)، (T:شارب)، وغيرها من الشركات المُزوِدة لأبل. وجاءت التصفية على خلفية احتمال تطوير أبل شاشات بنفسها، وتوقف الاعتماد على تلك الشركات، وبذلك ستخسر جزء كبير من عوائدها.
ولكن، ماذا عن أبل؟ في حال صدقت صحة توقعات تلك التقارير، ونجحت محاولة أبل في السيطرة على الجيل الجديد من تكنولوجيا الشاشات، عندها ستحقق أبل إنجازا جديدا. وكيف سيؤثر ذلك على سعر السهم؟ من الواضح أن تلك الأنباء سببت ضررا للمزودين، فبالتأكيد ستشهد أبل ارتفاعا في أسعار أسهمها.
يقف تداول أسهم أبل في قناة صاعدة، فيما عدا شهري يناير وفبراير، وعمليات تصفية سوق السندات (التي لم تكن لها علاقة بقيمة أسهم الشركة). وتساعد أنباء كهذه السهم على الارتفاع فوق الحدود العليا للقناة الصاعدة، مما يشير إلى ميل أكبر تجاه الصعود.
وفي الحقيقة، يحتمل أن السعر يشكل في الوقت الحالي النموذج الاستمراري الرأس والكتفين، وهذه نوع من الإعاقة في الاتجاه السائد. ويشير الاختراق إلى أن العرض تعرض لابتلاع، والطلب مستعد للنمو، وسينمو السعر بنمو الطلب.
استراتيجيات التداول - مراكز طويلة:
الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون حدوث اختراق لأعلى، وتأكيد على الدعم. ومن ثم يحدث حركة عودة تستقر فوق القناة قبل أن يدخلوا مراكزهم.
الاستراتيجية المعتدلة: ينتظرون اختراق دون تأكيد. وبدلا من انتظار الاختراق، يمكنهم أن يدخلوا مراكز طويلة في حال العودة إلى القناة الصاعدة الصغير المتشكلة منذ 21 فبراير.
الاستراتيجية العنيفة: يدخلون مراكز طويلة الآن، على أمل أن ترفع الأنباء السعر إلى جانب النطاق الأعلى. وذلك بشرط قدرتهم على تحمل التقلبات، واحتساب المخاطرة.