ضمدت الدببة جراحِها مستغلة تعافي الدلاور الأمريكي بعد تراجع حدة التوترات الجيوساسية خصوصاً مع كوريا الشمالية، وانحسار المخاوف من نشوب حرب تجارية.
بداية هذا الاسبوع تكون قليلة السيولة لوجود عطل رسمية لعدد كبير من الدول على أن تعود السيولة مجدداً يوم الثلاثاء تدريجياً، مما لفت الانتباه أن المفكرة الاقتصادية زاخرة بذات الاسبوع بعدد من الأخبار المهمة التي يتوقع أن تكون لصالح الدولار مما يجعل الدببة تستمر في تضميد جراحِها، خصوصاً وأن أسواق المال أغلقت جلستها الأخيرة بعدما وصلت أونصة الذهب إلى مستويات 1325.05.
فنياً: على الإطار الفني اليومي نرى أن الذهب قريب جداً من مستويات الدعم الأول 1314.00، بإغلاق شمعة يوم الثلاثاء كاملة أسفله سنرى هجمة شرسة من الدببة وفرص بيعية غالبة حتى مستويات الدعم الثاني 1300.00 والذي يعتبر حاجز نفسي وغالباً ستتدخل الثيران محاولة تعويض خسائرها وعلى الأغلب ستنجح بذلك على المدى القصير جداً.
إن أحكمت الثيران سيطرتها لنبقي شمعة يوم الخميس أعلى الدعم الثاني سيكون للفرص الشرائية أفضلية، أما إن طرحت الدببة الثيران أرضاً فسنرى الذهب يفقد بريقه حتى يستقر عند الدعم الثالث 1264.20.
ما انشره ليست توصيات إنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ