وفي الولايات المتحدة، انخفض مؤشر الدولار بشكل ملحوظ، حيث تراجع إلى ما دون مستوى 93.00، بعد أن جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل مخيبة للآمال. وبينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي السنوي إلى 2.5٪ كما كان متوقعًا، جاء المؤشر الأساسي مخيباً، فقد بقي مستقرّ عند 2.1٪. وقد يكون هذا قد أدى بالمستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على أن التضخم سيتسارع أكثر دافعاً بالبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعاره بوتيرة أكثر عدوانية.