ارتفع الين يوم أمس على تدفقات الملاذ الآمنة، حيث ارتفع بمقدار 200 نقطة تقريبًا مقابل كل من اليورو والباوند، والذيا تراجعا على خلفية البيانات الضعيفة من منطقة اليورو والمملكة المتحدة على التوالي. تعثر اليورو بعد أن انخفض مؤشر مديري المشتريات للكتلة في مايو بأكثر من المتوقع، مما عزز نظرية أن الاقتصاد يفقد زخمه وربما يكون البنك المركزي الأوروبي أكثر ترددًا في التوجه إلى الخروج من برنامج التحفيز. لا تزال العملة عرضة لبعض الضغط على المدى القريب، خاصة إذا أكّد محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم أن صانعي السياسة أصبحوا أكثر حذراً.