دفعت هذه الإشارات باليورو الى الانهيار، وواصل هذا الأخير تراجعه أيضاً خلال المؤتمر الصحفي للرئيس دراجي. انخفض اليورو بما يقارب 280 نقطة أمام الدولار في اليوم ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.1560، حيث حافظ رئيس البنك المركزي الأوروبي على نبرة حذرة في كل القضايا تقريباً. وأشار إلى المخاطر التجارية، واعتبر أن الانتعاش الضعيف للاقتصاد قد يمتدّ لفترة أطول من المتوقع، وأكد على أن صانعو السياسة يعملون في ظل درجة عالية من عدم اليقين، مما يجعلهم مرغمين على دراسة الخيارات المتاحة في كل قرار سياسي قبل اتخاذه. وبشكل عام، بعث برسالة مفادها أن أي زيادة في معدلات الفائدة لا تزال مستبعدة، ومشروطة بتطورات التوقعات الاقتصادية، والتي يبدو أنها تقزم كل شيء آخر في نظر المستثمرين.