ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مدعومة بتوقعات بأن اجتماع أوبك يوم الجمعة قد لا ينتهي بزيادة إنتاجية مادية. أكدت إيران من جديد أنها لن تدعم أي زيادة في الإنتاج، وهو رأي توافقه كل من فنزويلا والجزائر، مما يمهد الطريق لمواجهة بين هؤلاء المنتجين وقادة الأمر الواقع في منظمة الأوبك، منهم المملكة العربية السعودية. إن أي قرار من أوبك يجب أن ينال إجماع هذه الدول، ويبدو أن الأمر لن يكون كذلك هذه المرة. في المعادن الثمينة، انخفض الذهب بشكل هامشي اليوم، ممددًا الخسائر التي تكبدها يوم الثلاثاء. وظل المعدن الأصفر منيعاً أمام تصاعد التوترات التجارية، وهو تطور غريب نوعاً ما بالنظر إلى زيادة عدم اليقين في الأسواق. التفسير المعقول هو أن قوة الدولار تمارس ضغطاً سلبياً على الأسعار، وأن المستثمرين قد يبيعون الذهب بطريقة تكتيكية لتغطية الخسائر في الأصول ذات المخاطر العالية، مثل الأسهم.