وجاءت التحركات بعد الإشارات المتضاربة من البيت الأبيض. في بادء الأمر، أشعل وزير المالية الأمريكي منوشين أول موجة من النفور من المخاطرة بعد أن قال عبر تغريدة على تويتر أن أي قيود استثمارية للولايات المتحدة لن تكون خاصة بالصين فقط، ولكنها ستنطبق على جميع الدول “التي تحاول سرقة تكنولوجيا الولايات المتحدة”. ومع ذلك، سرعان ما قال مستشار التجارة في البيت الأبيض نافارو لـ CNBC إنه “لا توجد خطط لفرض قيود الاستثمار على أي دولة” وأن “كل ما نفعله … هو محاولة الدفاع عن التكنولوجيا الخاصة بنا”. كما وصف رد فعل السوق السلبي بأنه “رد فعل مبالغ فيه بشكل كبير”. ساعدة تصريحات نافارو الرغبة في المخاطرة على التعافي بعض الشيئ، مما ساعد الدولار على التعافي أمام الين ومؤشرات الأسهم الأمريكية على تعويض بعض الخسائر، على الرغم من أن تفاؤله لم يكن كافياً لتهدئة المستثمرين، حيث تلاشى ذك الانتعاش بسرعة واستأنفت الأسواق انزلاقها.