انخفض الدولار يوم الجمعة، بعد تقرير التوظيف الأمريكي لشهر يونيو، والذي كان أضعف من المتوقع. في حين كان نمو الوظائف مثيرًا للإعجاب مرة أخرى، حيث ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية المضافة بمقدار 213 ألفًا – أي أكثر من التوقعات التي كانت تشير الى امكانية بلوغها 195 ألف- فإن النمو في الأجور كان مخيباً للآمال. ارتفع المعدل السنوي لمتوسط الدخل في الساعة بنسبة 2.7 ٪، بنفس الوتيرة السابقة، بعدما كانت التوقعات تشير لامكانية تسارعه بشكل طفيف تحديداً إلى 2.8 ٪. ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 4.0٪ من 3.8٪، على الرغم من أن ذلك ربما كان نتيجة الارتفاع المماثل في معدل المشاركة في القوى العاملة، مما يدل على أن العمال الذين كانوا محبطين في السابق بدأوا يعودون إلى سوق العمل. تغيرت احتمالات رفع المركزي الفدرالي للفائدة في أعقاب ذلك بشكل طفيف. سعرت الأسواق امكانية رفع المركزي الفائدة لمرة واحدة أخرى لهذا العام بمقدار 25 نقطة أساس بشكل كامل، في حين أصبحت الأسواق ترى احتمالية القيام بخطوة مماثة ثانية واردة بنسبة 40٪.