على صعيد التجارة، بينما تصاعدت الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين يوم الجمعة، حيث فرضت الدولتان تعريفات على منتجات بقيمة 34 مليار دولار، لم تبدي الأسواق اهتماماً يذكر. أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع، في حين أنهى الين الياباني – الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الآمن – اليوم بانخفاض أمام اليورو والباوند. كانت هذه الخطوة مسعّرة مسبقاً في الأسواق، وبالتالي لم تشكل أية مفاجئة تذكر. ما يهم الآن، هو ما إذا كان الطرفان سيستمران في فرض التدابير على بعضهما البعض بطريقة متبادلة، والدخول في حلقة مفرغة من التصعيد حيث لا يريد أي منهما التراجع، أو ما إذا كان احتمال عودة الحوار والمفاوضات وارداً. في حين أن الأسواق كانت هادئة حتى الآن بشكل مفاجئ، لن تبقى كذلك إذا تصاعد الموقف بالفعل.